أشار مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، إلى جملة من البرامج والمشروعات والسياسات التي تتبناها الدولة -أعزها الله- للتحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه، إلى جانب عملها الدءوب في تحقيق رؤيتها الطموحة في مجال الجودة لعام 2020م، الأمر الذي يتطلب الحرص من الجميع على القيام بالدور المنوط بنا على المستوى المحلي والعالمي من أجل دعم القدرات التنافسية لمنتجاتنا وخدماتنا. وأشار الدكتور عبد الرحمن المديرس خلال احتفال إدارته بيوم الجودة في التعليم بقاعة الأمير محمد بن فهد بمبنى الإدارة الرئيسي بالدمام، وقاعة المعرفة بمبنى البنات وسط حضور القيادات التعليمية وعدد من منسوبي ومنسوبات تعليم المنطقة، بأن تخصيص يوم للجودة الشاملة في التعليم يهدف إلى نشر ثقافة الجودة والتميز، وزيادة الوعي بالدور المحوري للجودة في بناء مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم عليها، كونها تمثل ثقافة العصر والقوة المحركة نحو التميز والإبداع والاستدامة في التنمية، فضلاً عن المساهمة في نشر ثقافة الجودة والتميز والإتقان، وتعزيز التوجهات نحو تطبيقها في التعليم العام.
وكرم "المديرس" خلال الحفل سفراء الجودة وصناع التميز من منسوبي الإدارة، مقدمًا شكره وتقديره للحكومة الرشيدة فيدعم قطاع التعليم والتي تتجسد في اهتمام أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، بتعليم المنطقة ودعمه المتواصل، إلى جانب مساندة ومتابعة وزير التعليم وقيادات الوزارة .
وأشار مدير إدارة دعم الجودة بتعليم الشرقية عبد العزيز المحبوب، إلى حزمة من البرامج والأنشطة التي تتزامن ويوم الجودة في التعليم يأتي في مقدمتها تنفيذ لقاء تربوي لمنسوبي ومنسوبات الإدارة تحت شعار "الجودة ضرورة ولسيت ترفًا" بالإضافة إلى عقد اللقاء الثالث لشركاء التحسين، وتنفيذ برامج تدريبية ومشاغل تربوية، بالإضافة إلى عقد سلسلة حلقات تنشيطية في الجودة والتميز، وورش عمل عن التميز في العمل الإرشادي، والاندماج والتمكين، ومحاضرات متنوعة عن "الجودة في الإسلام، والجودة حلم أم واقع، والجودة والمفاهيم الغائبة.
وأوضح "المديرس" وضع الإدارة خطة إجرائية لكافة الإدارات ومكاتب التعليم والمدارس، تشمل زيارة منشآت تطبق الجودة الشاملة وعقد برامج تدريبية ضمن مجال العمل، وتفعيل التقنية في أنشطة الفعاليات لتحقيق التميز، والاستفادة من الشاشات الخارجية والداخلية في المدارس ومكاتب التعليم، وإشراك الطلاب والطالبات من خلال عمل بحوث ومطويات عن الجودة الشاملة في التعليم، وتخصيص الإذاعة الصباحية وحصص الأنشطة والفعاليات الأخرى للتعريف بالجودة الشاملة، بالإضافة إلى إقامة مسابقة بحوافز داخل المدرسة لأفضل مشاركة عن الجودة، ووضع لوحات في أماكن بارزة في المدرسة توضح أهمية الجودة الشاملة وتطبيقاتها في التعليم ، وتضمين أنشطة الطالبات غير الصفية عبارات تحث على الجودة في العمل، إلى جانب العمل على قياس رضا المستفيدين من الخدمات التعليمية والتربوية، مع التأكيد على أهمية التجديد والابتكار في الفعاليات المنفذة لتفعيل يوم الجودة في التعليم بما يتناسب مع احتياجات الميدان التربوي