رحب إعلان الرياض الصادة عن القمة العربية اللاتينية اليوم بحل سياسي في سوريا وبنتائج مؤتمر فيينا الدولي لوزراء الخارجية وأكد على الحاجة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2216 ومطالبة جميع الأحزاب الشرعية في اليمن باحترام القرارات المتبناة من قبل مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ودعا الإعلان دول الاسبا إلى الحث على تشجيع المفاوضات الثنائية في الاتفاقيات من أجل تشجيع التجارة وتدفق الاستثمار بما يتفق مع سياسات التنمية الوطنية والمبادئ التوجيهية الإقليمية، كما أشاد، وفق"الشرق الأوسط" باتفاقية التوأمة الموقعة بين كراكاس عاصمة فنزويلا البوليفارية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين في مايو 2015.
وأكد الإعلان على دعم مؤسسات الحكومة الشرعية الليبية المعترف بها من قبل الأممالمتحدة في جهودها في المجال الأمني والعسكري لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وإعادة التأكيد على الالتزام بوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الليبية، كما أكد على أهمية علاقات التعاون بين الدول العربية وإيران القائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، وأعرب عن إدانة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية باعتبارها انتهاكا لقواعد القانون الدولي ومبدأ حسن الجوار وسيادة الدول مطالبا إيران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي تقوض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.