يلتقي المنتخب السعودي على استاد نادي الريان في الدوحة غداً نظيره الياباني في ختام منافسات الدور الأول للمجموعة الثانية في نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم الخامسة عشرة. ويسعى المنتخب السعودي إلى مسح الصورة التي ظهر بها في البطولة وأدت إلى خروجه مبكراً من المنافسة، بعد تلقيه خسارتين: الأولى من سورية في الجولة الأولى 1/2، والأخرى من الأردن في الجولة الثانية 0/1. أما المنتخب الياباني فيدخل اللقاء وفي رصيده أربع نقاط، بعد تعادله مع الأردن في الجولة الأولى 1/1 وفوزه على سورية في الجولة الثانية 2/1، حيث يسعى إلى الفوز والتأهل وهو في صدارة المجموعة. وأنهى المنتخب السعودي اليوم تحضيراته لهذا اللقاء من خلال التدريب الأخير الذي أجراه على ملعب نادي الأهلي بقيادة المدرب الوطني ناصر الجوهر، واشتمل التدريب على تدريبات لياقية وإحماء، وركز المدرب على المجموعة التي سيدخل بها اللقاء والتكتيك الذي سينتهجه في آخر لقاءاته بالبطولة، لكن أهمية المباراة لن تقف فقط عند استعادة السعوديين الهيبة في البطولة القارية لكن آثارها ستمتد لمباراة أخرى ستقام في نفس التوقيت بين سوريا والأردن. وكان المنتخبان تقابلا من قبل في أربعة لقاءات، وذلك في النسخ السابقة من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم، تغلب المنتخب الياباني في ثلاثة لقاءات مقابل فوز واحد للمنتخب السعودي، وكانت المواجهة الأولى بين المنتخبين في نهائي بطولة آسيا عام 1992 في اليابان، وفاز المنتخب الياباني 1/0 وحقق اللقب لأول مرة في تاريخه، ثم تقابلا مرتين في البطولة التي أقيمت في لبنان عام 2000 م، حيث فازت اليابان 4/1 في الدور الأول، قبل أن تتجدد المواجهة في المباراة النهائية لتفوز اليابان 1/0، أما المواجهة الرابعة فكانت بين المنتخبين في بطولة آسيا عام 2007 في الدور قبل النهائي من البطولة حيث فاز المنتخب السعودي بنتيجة 3/2.