وعدت أمانة منطقة عسير أهالي ثلاث قري ببلقرن -عبر "سبق"- بإنهاء معاناتهم مع تقاطع خطير حصد العديد من الأرواح؛ وذلك بوضع دوار يصل القري بالطريق العام؛ بدلاً من التقاطع الحالي. وتفصيلاً، قال المواطن محمد بن حمود القرني ل"سبق": إنه من أهالي قري الدرب الأصفر، ويربط قريتهم طريق يتصل بتقاطع خطر، راح ضحيته والده وابنه في حادث مروري قبل نحو عام.
وأضاف: "تم تقديم طلب إلى محافظة بلقرن لإنشاء دوار أو إشارة مرور، مقابل الطريق المزدوج الفاصل بين المركز الحضاري من جهة، وكلية التقنية للبنات والممشى من جهة أخرى؛ حيث يقبع خلف هذه الأماكن ثلاث قرى، وهذا طريقها الوحيد؛ مفيداً بأن المعاملة قيدت برقم 2651 في تاريخ 2/ 5/ 1436، وتلقيت اتصالاً من وكيل محافظ بلقرن، عقب يومين من تقديم المعاملة، يفيد بتكوين لجنة من بلدية بلقرن والمرور والمحافظة، وتم إقرار إنشاء دوار حينها، في هذا المكان، وسوف يبدأ العمل فيه بعد ثلاثة أسابيع من هذا التاريخ، مؤكداً مرور حوالى سبعة أشهر، ولم يتم تنفيذه حتى الآن.
واختتم "القرني": "سئمنا من مواعيد لجنة إنشاء دوار التقاطع؛ فيما لا تزال معاناتنا مع الفتحات المميتة مستمرة؛ مطالباً مسؤولي الجهات المختصة بإغلاق جميع التقاطعات الخطرة، واستبدالها بدوارات، أو إشارات مرور، لتنظيم السير، وتقليل مخالفات قائدي المركبات الناتج عنها حوادث مرورية.
وقال وكيل أمانة منطقة عسير لشؤون البلديات المهندس عوضة سفر الشهراني ل"سبق": "الخطورة تكمن في مخالفات مرورية لسائقي السيارات؛ حيث لا يوجد تقاطع مع الشارع العام، ولا يوجد فتحة في الجزيرة الوسطية، والدوار لإتاحة الفرصة للدخول والخروج للقرى المذكورة؛ بدلاً من الرجوع من فتحة تبعد حوالى 400 متر في الشارع العام، والدوار مدرج ضمن مشروع تقاطعات المرحلة الثانية، ومسلّم ضمن تقاطعات أخرى بالمحافظة لشركة آل مسعد، وتم إحضار البلدوزرات للبدء فيه، وسَبَق اعتماده من قِبَل اللجنة والمعاملة التي ذكرها المواطن في خطابه، وسوف يتم البدء فيه قريباً".