مجددا لجأ الإعلام الحوثي والتابع للمخلوع صالح في اليمن للفبركة والكذب المفضوح في واقعة تكررت كثيرا على وقع الهزائم المتتالية أمام المقاومة والجيش الشرعي اليمني المدعوم بقوات التحالف، وهذه المرة زادت هرتلتهم زاعمين وواهمين دخول منطقة الربوعة في كذبة جديدة فندتها صور جثث قتلاهم على الحد الجنوبي بالربوعة. وعن هذه الواقعة قال مصدر ل "سبق": "هناك عشرات الجثث متناثرة في أودية الربوعة للحوثيين ومرتزقة المخلوع ومروحيات الأباتشي لعبت دوراً مهماً في ملاحقة العناصر المأجورة على الشريط الحدودي".
ورجحت مصادر "سبق" أن ما حدث كان عملية استدراج خطط لها بكل دقة انتهت بمصرع عشرات الحوثيين وقوات صالح الذين وقعوا في المصيدة.
وتفاعل عدد من مغردي تويتر مع الصور المتداولة لجثث الحوثيين فقال أحدهم : أسلحة وجثث هي ما تبقى من كلاب إيران الحوثيين وأعوانهم في الربوعة" وقال آخر: "خله يشيل جثث قتلاه الاول ثم يحلم" وعلق حساب آخر على الصور : "الربوعة متع نظرك في فطائس الاذناب "وقال أحد المغردين عن الواقعة: قدم لعدوك "طُعم" وما إن يتقدم اتجاه الطُعم ليتناوله قم بسحقه.. ألف تحية لأبطال اللواء 18 في الربوعة".