تحوّلت إحدى عربات قطار الركاب رقم "3" القادم من الشرقية إلى الرياض، مساء أمس، إلى ساحة عراك نسائية بين فتاتين مسترجلتين "بويات"، وثلاث فتيات أخريات كانت برفقتهن والدتهن، استخدمت فيها اللكمات الخطافيّة وشدّ الشعور والتنابز بالألقاب والعبارات البذيئة والألفاظ النابية من "العيار الثقيل"؛ بسبب التصارع على المقاعد, ورغبة المسترجلتين في الجلوس في مقعدين معينين. واستطاع مشرف القطار "فك الاشتباك" بصعوبة شديدة بمساعدة بعض الركاب، ووُجِّهت إليه إحدى اللكمات "الناعمة، واستُؤنفت المعركة "البناتي" إلى محطة الوصول في الرياض وموقف سيارات الأجرة. شرارة المشاجرة "البناتية" بدأت في إحدى عربات القطار, عندما رغبت فتاتان من المسترجلات تبديل مقعديهما مع فتيات أخريات بالقوة، اللاتي رفضن الأسلوب، فتعالت الأصوات، واشتبكت المسترجلتان بالأيدي مع ثلاث فتيات من عائلة أخرى، وتبادل الطرفان الألفاظ النابية وتطوّر الأمر إلى معركة بالأيدي والضرب باللكمات الخطافية وشدّ الشعور, وعلى الفور حضر مشرف القطار بسرعة، لينجح في إخماد المعركة قبل أن تتصاعد لإصابات بين الطرفين, وفور وصول القطار إلى محطة الوصول بالرياض عاد الخلاف بين الطرفين من جديد، وبدأ الاشتباك عنيفاً بالأيدي والأرجل واللكمات، وحاول مشرف القطار وقف المضاربة إلا أنه لم يسلم هذه المرة من لكمات خطافية من المتعاركات أصابته في وجهه، وتدخّل مسافرون آخرون لمساعدته على فض الاشتباك بين الطرفين الذي امتد إلى مواقف سيارات الأجرة، وتدخّل أمن محطة السكك الحديدية، وقام بالسيطرة على الطرفين، وقام بحجز المتنازعات بالتوقيف المؤقت إلى أن حضر أولياء العائلتين وتم الإفراج عنهن تحت الكفالة .
وأفاد شهود عيان ل " سبق" أن الفتاتين "البويات" كانتا عنيفتين جدّا ومثيرتين للشغب, وكانتا ترتديان ملابس غير محتشمة، ومنذ انطلاق القطار من الشرقية وهما في جدال وسخرية واستهزاء بالركاب، وتساءل المسافرون عن كيفية السماح لهاتين الفتاتين بالسفر دون ولي.