أكد الناطق الإعلامي لإدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد مهندس فوزي الأنصاري عدم نظامية رصد مخالفات ساهر من المركبات والصناديق بالأماكن الغير واضحة ومرئية وعبر المركبات الواقفة في المنحنيات وكذلك المتمركزة بالمنحدرات وذلك وفقًا للتعليمات والاشتراطات الصادرة من الإدارة العامة للمرور، كما أن ذلك يشمل الصناديق المختبئة بأماكن غير مرئية التي بينها بين الصبات الخرسانية فإن رصدها لمخالفات السرعة تعد غير نظامية. وأبان العقيد الأنصاري ل "سبق" أن تعليمات واشتراطات وقوف مركبات الرصد والصناديق بصفة عامة ينص على إيقاف مركبة الشركة المشغلة لنظام ساهر وصناديقها بأماكن واضحة وغير مختبئة (كالجبال أو بين الصبات الخرسانية والأشجار) مع ضرورة وضع اللوحات الإرشادية الكافية بالطرقات.
وعن وجود مقاطع فيديو لوجود سيارات الشركة المشغلة لساهر بطريق السيل - الطائف ووقوفها خلف أحد الجبال وأخرى بين مجموعة مركبات، أكد مخالفتها للأنظمة وأنه تم مخاطبة الشركة المشغلة والتأكيد عليها باتباع الأنظمة في رصد مخالفات السرعة وضرورة إبلاغ موظفيها بالأنظمة في رصد مخالفات السرعة وتوقيعهم عليها، مبينا أنه في حالة عدم التزام الشركة المشغلة بالاشتراطات والتعليمات سيتم إلغاء المخالفة.
وأكد أن الهدف من ساهر الحد من تجاوز السرعة التي أزهقت الكثير من الأرواح وأهدرت الأموال العامة والممتلكات.
وكان مواطن وثق من خلال مقطعي فيديو مركبة ساهر تقف خلف أحد الجبال بطريق السيل - الطائف وعند إفادته لقائدها بأن رصده لمخالفات السرعة ووقوفه خلف الجبل تُعد غير نظامية، ليوضح الموظف بأنه لا يعلم عن هذه الأنظمة ويفجر مفاجأة من العيار الثقيل بأنه كيف الناس يأخذون قسائم؟ وذلك عندما علم أن إدارة المرور لديها اشتراط بذلك وتضمن المقطع الآخر قيام المواطن بطرق نافذة مركبة ساهر ليرفض الموظف فتح الباب والرد على استفساراته وتذكيره بالأنظمة.
الجدير ذكره أن شريحة بالمملكة شملت العلماء وكتّاب الرأي وإعلاميين ومواطنين انتقدت ساهر في آلية رصدها لمخالفات السرعة بطريقة الاختباء وأشبه ما يكون بأن هدفها مادي بحت وبعيد عن أهداف التوعية.