قدم "الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز" وزير الحرس الوطني؛ تعازيه ومواساته لأهالي وذوي ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف يوم أول من أمس مسجد المشهد في حي الدحضة بمدينة نجران. وأعرب- في اتصالات هاتفية أجراها بذوي كلٍّ من: "علي بن أحمد آل مرضمة، وسعيد بن سالم آل مسعود"، اللذين استشهدا إثر هذا التفجير الإرهابي-؛ عن بالغ الأسى لهذا العمل الإجرامي.
وأكد أن من خطَّط وقام بهذا الاعتداء هدفه النيل من أمن هذا الوطن وإشعال الفتنة بين أبنائه، وأن مثل هذه الأعمال لن تنال- بمشيئة الله- من وحدة الوطن وتلاحم شعبه في كل الظروف.
وقال الوزير: إن المواطن السعودي لديه من الوعي ما يجعله يواجه هذه التحديات بقوة وثبات، سائلاً الله سبحانه أن يحفظ بلادنا الغالية من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"- حفظه الله-.
من جهته، عبّر ذوو الشهيدين عن شكرهم وتقديرهم للأمير "متعب بن عبدالله" على اتصاله ومواساته، مؤكدين أن اتصاله كان له الأثر البالغ في تخفيف مصابهم، منوّهين بوقفة القيادة الرشيدة والشعب السعودي الوفيّ الذي لا تزيده الأحداث إلا ترابطاً وتماسكاً.