رست سفينة البحرية السلطانية "شباب عمان " الثانية صباح أمس في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام كثاني محطاتها وذلك في رحلتها الثانية إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (شراع التعاون 2015) استكمالاً للدور التاريخي الذي لعبته سفينة شباب عمان الأولى منذ عام 1979، حيث روعي في تصميمها البناء القديم للسفن وروح التراث العماني . وقال السفير راشد بن سالم الحارثي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية العمانية في المملكة العربية السعودية, أثناء زيارته للسفينة, بأن هذه الرحلة تأتي ضمن تعزيز علاقات التعاون بين السلطنة والمملكة العربية السعودية وبين دول الخليج العربية، كان في استقبال السفنية عبدالله بن عبدالعزيز الحمد مساعد مدير عام الميناء ووفد من القوات البحرية وكبار القيادات الأمنية ومدراء الإدارات بالميناء حيث أجريت للسفينة وطاقمها مراسم استقبال رسمية وشعبية.
وأكد الحمد على حرص ميناء الملك عبدالعزيز على تقديم كافة التسهيلات والاحتياجات للسفينة أثناء رسوها في الميناء وقال نرحب بسفينة شباب عمان 2 بين إخوانهم وفي بلدهم الثاني ونتمنى لهم طيب الإقامة، كما نسجل إعجابنا بالحرفية العالية التي بنيت بها السفينة والتي تعكس في تصميمها روح الماضي ولتخليد تراث جميل نعتز به.
وقدم العقيد الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد سفينة شباب عمان الثانية إيجازاً عن السفينة ومراحل خط سيرها عبر موانئ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعدها شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن سفينة شباب عمان الثانية ومراحل بنائها. وقال الرحبي: إن هذه الرحلة تأتي بناء على التوجيهات السامية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه لمد جسور الصداقة والإخاء بين شعوب العالم.
يشار إلى مشاركة متدربين من دول مجلس التعاون ومتدربين من دول صديقة كهنغاريا وألمانيا والمملكة المتحدة ومملكة هولندا وجمهورية التشيك وجنوب إفريقيا وبوروجواي وكندا وأستراليا ويخضع المتدربون لبرنامج تدريبي تم إعداده من طاقم السفينة للوصول بهم إلى مرحلة متقدمة في مجال الإبحار الشراعي.