ارتفعت قدرات الطاقة الكهربائية في المملكة بنسبة 10,4 % عام 2010م، مقارنة بعام 2009م، فيما بلغ إجمالي القدرات المتاحة لقطاع الكهرباء 50 ألف ميجاوات وقدرات التوليد الفعلية لإجمالي قطاع الكهرباء في المملكة 39,973 ميجاوات بزيادة بنسبة 5.4 % عن العام السابق. وبلغ إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية المباعة في المملكة نحو 212,263 جيجاوات/ ساعة بنهاية العام الماضي بزيادة بنسبة 9.7 %، فيما بلغ إجمالي الطاقة المنتجة من محطات توليد الشركة 186,482 جيجاوات/ساعة بنسبة نمو بلغت 1.3 % مقارنة بعام 2009 م. وأوضح التقرير السنوي للشركة السعودية للكهرباء عن العام 2010م، أن عدد المشتركين بنهاية العام ذاته بلغ ما يقارب ستة ملايين مشترك بزيادة 5.2% عن عام 2009م بعد إيصال الخدمة إلى 317,932 مشتركاً جديداً خلال العام الماضي. ويمثل القطاع السكني النسبة الأكبر من عدد المشتركين، إذ بلغ عددهم بنهاية عام 2010م 48.92.271 مشتركاً بنسبة 81.6 % يليه القطاع التجاري الذي بلغ عدد مشتركيه بنهاية ديسمبر 2010م، 830.107 مشتركين بنسبة 13.8 % ثم القطاع الحكومي البالغ عدد مشتركيه 118.942 مشتركاً. ورصد التقرير نسبة نصيب المشترك من الطاقة التي ارتفعت إلى 40.027 كيلو وات في الساعة بنهاية 2010م، فيما بلغ المتوسط السنوي لاستهلاك المشترك بالقطاع السكني 22.204 كيلو وات في الساعة، مشيرا إلى أن الشركة تمكنت من إيصال الخدمة الكهربائية الى 208 تجمعات سكانية خلال العام الماضي؛ ليصل إجمالي المدن والقرى والهجر المخدومة بالكهرباء إلى 12,000 مدينة وقرية وهجرة في مختلف أرجاء المملكة العربية السعودية. وأفاد بأن شبكات نقل الطاقة نمت العام الماضي إلى نحو 46 ألف كيلو متر دائري بزيادة بنسبة 8.1 % مقارنة بعام 2009م، إضافة إلى نمو شبكات التوزيع على الجهود (13.8 ك.ف 69 ك.ف) إلى 191,481 كيلو متراً دائرياً بزيادة 5.8 % ونمو توصيلات المشتركين بنسبة 4.7 %، لتصل إلى 191,823 كيلو متراً دائرياً. وسجل تقرير الشركة السعودية للكهرباء ارتفاع عدد محولات محطات توزيع الطاقة الكهربائية لعام 2010 إلى 322,042 محول بنسبة نمو بلغت 5.2 % مقارنة بعام 2009 ليتم خلال العام الماضي تعزيز إجمالي سعة المحولات لتصل إلى 150,266 ميجاوات أمبير بنهاية العام 2010 بنسبة نمو بلغت 5.4 %. وبلغت مساهمة كل من محطات التحلية وكبار المنتجين ووحدات التوليد المستأجرة وقت الحمل الأقصى بنسبة 4.2 % و13 % و1.5 % على التوالي من إجمالي قدره التوليد المتاحة للشركة وبنهاية عام 2010م ساهمت محطات التوليد في قطاعات الشركة بنسب: 28.5 % و31.6 % و30.8 % و9.1 % لكل من القطاع الأوسط والشرقي والغربي والجنوبي على التوالي. وشكلت وحدات التوليد الغازية والبخارية النسب الأعلى من قدرات التوليد الفعلية لمحطات الشركة بنسبة 61.3 % و32 % على التوالي مقارنة بنسبة 5.8 % للوحدات المركبة و1 % لوحدات الديزل. وحول الموارد البشرية للشركة، كشف التقرير أن عدد الموظفين بالشركة بنهاية العام الماضي تجاوز 27.7 ألف موظف منهم ما يقارب 23970 موظفاً سعودياً يمثلون 86.28 % من إجمالي القوى العاملة. ورصد التقرير أبرز أحداث وأنشطة الشركة لعام 2010، ومن بينها اعتماد مجلس الإدارة ترسية مشاريع في التوليد والنقل ومحطات التحويل قيمتها 14.7 مليار ريال، وإبرام عقد مع إحدى الشركات المتخصصة قيمته 12.753 مليون ريال لتعزيز قدرات التوليد في محطة توليد الكهرباء في رابغ، بإضافة وحدات توليد بخارية، بقدرة إجمالي 2555 ميجاوات، إضافة إلى إبرام عقود مع عدد من الشركات بلغت أكثر من 4 مليارات ريال لإنشاء خطوط ربط وتوسعة محطات وعقود إنشائية. كما أبرمت الشركة السعودية للكهرباء العام الماضي، اتفاقية قرض مرابحة بقيمة 5 مليارات ريال مع أربعة بنوك محلية سيتم استخدامه في تمويل مشروعات رأسمالية بهدف زيادة قدرت التوليد والنقل والتوزيع في جميع مناطق المملكة. وأظهر التقرير مجموع إيرادات التشغيل للشركة التي بلغت ما يقارب 28 مليار ريال وإجمالي تكلفة المبيعات التي بلغت 25.319 مليون ريال وتحقيقها صافي ربح بلغ 2.279.088.000 ريال بنهاية العام الماضي. ولفت النظر إلى نمو الطاقة التراكمية المباعة في الفترة من 2000 وحتى 2010 بزيادة بنسبة 86 %، إضافة إلى نمو أعداد المشتركين في تلك الفترة بنسبة 70 % تقريباً، ونجاح الشركة في رفع نسبة توطين الوظائف بها من 73.1 % إلى 86.28 %.