أكد أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز عدم وجود تفاوت بين محافظات المنطقة في توزيع مشروعات الإسكان التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، مفيداً أن المساحات التي خصصت ما زالت أقل من الحجم الذي تطلبه وزارة الإسكان. وأوضح الأمير مشاري عقب لقائه اليوم وزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي أنه ناقش خلال اللقاء المواقع التي سيقام عليها الإسكان وتذليل الصعوبات التي قد تواجه الإسكان. وقال "لقد كانت زيارة معاليه ميدانية للإشراف بنفسه على المواقع وتخصيصها، وهو جهد يشكر عليه, ونأمل من الله أن يتوج الجهود بما يخدم المنطقة وأهلها".
ونوَّه وزير الإسكان إلى أن زيارته واجتماعاته بالمنطقة جاءت بهدف دفع عملية استلام المواقع، التي ستكون مخصصة لبناء الوحدات السكنية بالمنطقة، سواء في مدينة الباحة أو في المحافظات والمراكز التابعة لها.
وأكد الوزير في تصريح مماثل أن البدء بمشروعات الإسكان سيكون حسب حاجة كل تجمع إسكاني وبخاصة الأكبر, مشيراً إلى أن منطقة الباحة من المناطق الست المستهدفة للتنمية في المملكة, مبدياً تفاؤله بمراحل العمل في المنطقة التي ستكون في تنامٍ أكبر.
وأشار إلى أنه سبق أن وُقع عقد للإسكان بالمنطقة بمركز ناوان, مشيراً إلى أن المشروع تحت التنفيذ الآن, مفيداً أن الوحدات السكنية تمثل حزمة كبيرة جداً من ضمنها بناء الوحدات السكنية وقروض صندوق التنمية العقاري.
وقال: "نحن الآن في الخطوات الأولى، وهي استلام المواقع التي تكون صالحة للبناء وقريبة من النسيج العمراني، لكي تنضم إلى الوحدات الهادفة لخدمة سكان المنطقة والتنمية الكاملة الشاملة له، بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - الرامية لسرعة انطلاق المشروعات الإسكان في جميع مناطق المملكة ومن ضمنها منطقة الباحة.
وأفاد وزير الإسكان أن آلية توزيع الوحدات السكنية لا زالت قيد الإقرار، وأن الهدف منها تحديد من يحتاج للسكن، سواء من فئات الأرامل والمطلقات أو أي مواطن محتاج له, مشيراً إلى أنه سيكون هنالك أولويات للإسكان، بحيث يكون الأكثر حاجة هم من يوزع لهم.
وفيما يتعلق بالأولوية في منح المناطق لمشروعات الإسكان قال: "إن الأولوية تكمن في أين تكون الحاجة تكون الأولوية" موضحاً أن الوزارة تستفيد في الوقت الحالي من فرع صندوق التنمية العقاري بالمنطقة، إذ لازالت حديثة وناشئة ومخطط لأن يكون لها فروع في مختلف المناطق في المستقبل.