تستضيف جامعة الملك سعود غداً الأربعاء فعاليات ندوة "تفعيل الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في البحث العلمي" في الفترة (15 – 16 محرم 1437ه الموافق 28 – 29 أكتوبر 2015م) في البهو الرئيسي بقاعة الشيخ حمد الجاسر، وذلك برعاية وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل وبمشاركة شخصيات من القطاع الخاص وخبراء عالميين من الجامعات ذات التجارب الناجحة في هذا المجال. وقال مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، إن الندوة تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في تطوير البحث العلمي واستثمار منتجاته، وتوجيه تلك الشراكة نحو أولويات التنمية في المملكة، وتحسين الأداء الاقتصادي، وتهدف بصورة خاصة إلى الخروج بشراكات فاعلة بين جامعة الملك سعود والقطاع الخاص.
وأكد مدير الجامعة أن هذه الندوة سوف تحقق بإذن الله ما تسعى إليه الجامعة والقطاع الخاص من تكامل بينهما من أجل الوصول سويّاً إلى الهدف المنشود المتمثل في تأسيس منظومة معرفية، يتحقق فيها وبها بناء اقتصاد معرفي منتج لا مستهلك، مؤكداً حرص الجامعة على أن تحظى أبحاثها العلمية بالأولوية، وأن تكون ذات جدوى استثمارية تعود بفوائد اقتصادية ومالية ترفد نشاط الجامعة الأكاديمي والعلمي والبحثي، ولهذا كان لا بد لها من تحويل وإخضاع مشروعاتها البحثية إلى الجانب التطبيقي، مع الاستفادة من بنية الجامعة العلمية من مختبرات ومراكز بحثية وطاقات بشرية وباحثين متميزين، وأيضاً من موارد القطاع الخاص المالية وخبراته التسويقية وما يتيحه من فرص تدريبية وعملية لطلابنا وخريجينا. وأوضح الدكتور العمر بأن الجامعة بهذا التوجه إنما تتحرك بالتوازي مع توجهات حكومة المملكة المهتمة بتطبيق مفاهيم الاقتصاد المعرفي، وتشجيع التقارب بين القطاعين العام والخاص وتحويل الابتكارات العلمية إلى منتجات اقتصادية. رابط الندوة: apups.ksu.edu.sa