أكد البرتغالي بوسيرو مدرب المنتخب السعودي أنه يتحمل مسؤولية الخسارة أمام سوريا، وقال بعد نهاية المباراة في المؤتمر الصحفي: "أنا مَنْ قام باختيار التشكيلة واللاعبين حسب معرفتي، وإذا أخطأ لاعب أُحدّثه على انفراد، وأنا بوصفي مدرباً مسؤولٌ عن أي خسارة". وعن المباراة قال: "الفريقان كانا يريدان الفوز، وكان اللعب جيداً في فترات وسيئاً في أحيان أخرى". وأضاف: "الحصة الثانية كنا متحمسين، ولا نستحق الخسارة، ولكن المهم أن تبقى المعنويات مرتفعة". ورفض التعليق على أداء ياسر القحطاني وسعود كريري، وقال: "أنا أتحمل المسؤولية؛ لأنني أنا من اختارهما، وأنا أتحمل أي نتيجة، أنا لا ألعب ضد الإعلام، عندي فرق أنافسها، وهذه خصومي، وفي المباراة المقبلة نسعى لتحقيق الفوز". وعن توقعاته بإقالته بعد خسارته التأهل للمونديال وكأس الخليج قال: "لا أعتقد ذلك، وأنا لما توليت مهمة الأخضر في تصفيات كأس العالم كان المنتخب عنده أربع نقاط فقط، وبعدد المباريات نفسه حصلت على 8 نقاط، ومسؤولية الخروج لا تقع على كاهلي أنا، والشيء نفسه حدث في كأس الخليج". من جهته تحدث ياسر القحطاني، كابتن المنتخب السعودي، وقال: "اليوم خذلنا أنفسنا قبل أن نخذل الجمهور والشارع السعودي، ولكن هذه هي كرة القدم، عبارة عن أهداف، والمنتخب السوري استغل المباراة وسجل هدفين، فيما أضعنا العديد من الفرص". وعن عدم ظهوره بالمستوى المطلوب قال: "أنا لاعب من مجموعة، وتكتل دفاع سوريا ساهم في الحد من خطورتنا". ورفض التشكيك في الجهاز الفني أو تقييمه، وقال: "ثقتنا بالجهاز الفني بقيادة بوسيرو ثقة كبيرة، ونحن لا نقيّم المدرب، وراضون به، وهو يقرر من يلعب". وعن حاجة المنتخب السعودي إلى خدمات محمد نور قال: "أعتقد أن هذا الكلام انتهى، ودخلنا في منافسات البطولة، ولا يحق جلب أي لاعب حالياً، ولاعبونا الحاليون أكفاء، ولكن لم نُوفَّق". وعن وجود ناصر الجوهر في الدوحة والأنباء عن تعيينه مدرباً للأخضر قال: "أقوله الله يحييك، وهو مستشار للرئيس العام ووجوده دعم لنا، أما مسألة توليه تدريب المنتخب فهذه أمور إدارية لا يحق لنا الحديث عنها".