انطلقت صباح اليوم فعاليات الحملة التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي حملت شعار "ما يعرف بعدين" وافتتحها مدير جامعة الدمام المشرف العام على المستشفى الجامعي بالخبر الدكتور عبدالله الربيش بحضور مدير المستشفى الدكتور خالد مطر العتيبي والمختصين في مجال الأشعة ورئيسة الحملة د. فاطمة عبدالله الملحم . وأشار مدير جامعة الدمام المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور عبدالله الربيش إلى أن جامعة الدمام والمستشفى الجامعي حريصان على خدمة المجتمع وتقديم كل ما من شأنه أن يقدم الرعاية والتثقيف الصحي بالشكل الأمثل للمجتمع كافة، وهذه هي المهمة الرئيسية التي ترسم الدور المحوري الهام نحو خدمة المجتمع وما هذه الحملة إلا دليل على ما تقوم به الجامعة والمستشفى نحو خدمة سيدات المنطقة في الكشف المبكر لسرطان الثدي متمنياً الشفاء للجميع .
وقالت رئيسة الحملة د. فاطمة الملحم: الحملة تستهدف كافة السيدات في محافظات المنطقة الشرقية وذلك لتوعيتهن بأحدث الطرق في الكشف المبكر ودور العوامل الجينية والوراثية كأسباب رئيسية للإصابة بسرطان الثدي ودور الإعلام في رفع مستوى التوعية لدى السيدات عن خطر الإصابة بسرطان الثدي وكيفية الاكتشاف المبكر وأثره على ارتفاع نسبة الشفاء الكامل التي تصل إلى 95% في حالة الكشف المبكر .
وأضافت: سرطان الثدي هو السرطان الأول الذي يصيب السيدات والكشف المبكر هو السلاح الأول للوصول إلى النتيجة المثلى من الشفاء والتي تقدر بنسبة 98 بالمائة في حين لو تأخر الاكتشاف فإن نسبة العلاج تتدني إلى نسبة 25 بالمائة فسرطان الثدي يمثل ثلث السرطانات التي تصيب السيدات وهو الأعلى إصابة بين السيدات بقرابة 28 بالمائة .
وتابعت: هدفنا من الحملة وكافة الحملات التي أقيمت على مدى الثمانية أعوام هو الوصول إلى كافة السيدات لأن الكشف المبكر ثقافة يجب أن نهتم بها، كما أن هذه الحملة تأتي في إطار احتفالات شهر أكتوبر الوردي وهو الشهر العالمي للتوعية بأمراض سرطان الثدي ضمن استراتيجيات المستشفى في تعزيز الجانب الوقائي وغرس الثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع كافة للتوعية بمرض سرطان الثدي وهذه مهمتنا في هذا الشهر .
وتناولت الحملة التي تستمر ثلاثة أيام عددًا من الأركان التي تهتم بالمرأة .