أكدت حملة «ما يعرف بعدين» التي تطلقها جامعة الدمام صباح اليوم، لتوعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، أن نسبة الشفاء في حال اكتشاف المرض مبكراً تصل إلى 95 %، و25 % في حال الاكتتشاف المتأخر. ويطلق مدير جامعة الدمام والمشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي الدكتور عبدالله الربيش الحملة التي تستمر ثلاثة أيام، تحت شعار «لستِ وحدك»، وتستهدف السيدات في مختلف أنحاء المنطقة الشرقية لتوعيتهن بأحدث الطرق في الكشف المبكر، ودور العوامل الجينية والوراثية، كأسباب رئيسية للإصابة بسرطان الثدي، ودور الإعلام في رفع مستوى التوعية لدى السيدات، وكيفية الاكتشاف المبكر، وأثر ذلك على ارتفاع نسبة الشفاء الكامل إلى 95% في حالة الكشف المبكر. ويطلق قسم الأشعة في المستشفى الجامعي (وحدة الثدي) مبادرة «لستِ وحدك» ضمن فعاليات الحملة . وتأتي هذه الحملة في إطار احتفالات المستشفى بالشهر العالمي للتوعية بأمراض سرطان الثدي، لتعزيز الجانب الوقائي وغرس الثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع كافة. ويصاحب الحملة معرض تفاعلي يحوي عدة أركان منها الركن التعريفي الخاص بوحدة الثدي الفحص بالماموجرام بالموجات الصوتية والرنين المغناطيسي للثدي وإتاحة فرصة الفحص للسيدات يليه ركن مجموعة الدعم والمساندة الخاص بالسيدات المتعافيات من المرض، وركن الاستشارات النفسية والاجتماعية من قبل الفريق المختص من المستشفى لتقديم برامج التوعية حول سرطان الثدي للمجتمع، والركن الصحي الرياضي، ويشتمل على أنشطة توعوية صحية رياضية كاليوغا والأيروبيكس، بالإضافة إلى الأجنحة التي تركز على التوعية بطرق الكشف المبكر حول سرطان الثدي، والتغذية السليمة. وذكرت البرفيسورة فاطمة الملحم رئيسة وحدة تصوير الثدي في المستشفى أن «سرطان الثدي هو السرطان الأول الذي يصيب السيدات». وقالت: «الكشف المبكر هو سلاحنا للوصول الى إلنتيجة المثلى من الشفاء، والتي تقدر نسبته خلال الكشف المبكر ب 98%، في حين لو تأخر الاكتشاف، فإن نسبة العلاج تتدني الى نسبة 25 %».