يدشن مدير جامعة الدمام، والمشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي، الدكتور عبد الله بن محمد الربيش، صباح يوم غد الثلاثاء، حملة "الكشف المبكر ينقذ الحياة"، تحت شعار "ما يعرف بعدين" للتوعية بسرطان الثدي، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام. وتستهدف الحملة السيدات في مختلف أنحاء المنطقة الشرقية لتوعيتهن بأحدث الطرق في الكشف المبكر، ودور العوامل الجينية والوراثية كأسباب رئيسية للإصابة بسرطان الثدي، ودور الإعلام في رفع مستوى التوعية لدى السيدات عن خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكيفية الاكتشاف المبكر، وأثر ذلك على ارتفاع نسبة الشفاء الكامل إلى 95% في حالة الكشف المبكر، كما يطلق قسم الأشعة في المستشفى الجامعي "وحدة الثدي"، مبادرة "لستِ وحدك" ضمن فعاليات الحملة .
وتأتي الحملة في إطار احتفالات أكتوبر الوردي، وهو الشهر العالمي للتوعية بأمراض سرطان الثدي، ضمن إستراتيجيات المستشفى في تعزيز الجانب الوقائي وغرس وتجذير الثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع كافة، للتوعية بمرض سرطان الثدي.
ويصاحب الحملة معرض تفاعلي، يحوي عدة أركان منها الركن التعريفي الخاص بوحدة الثدي الفحص بالماموجرام، بالموجات الصوتية، والرنين المغناطيسي للثدي، يليه ركن مجموعة الدعم والمساندة الخاص بالسيدات المتعافيات من المرض، وركن الاستشارات النفسية والاجتماعية من قبل الفريق المختص، من مستشفى الملك فهد الجامعي، لتقديم برامج التوعية حول سرطان الثدي للمجتمع، والركن الصحي الرياضي. ويتضمن المعرض أنشطة توعوية صحية رياضية كاليوغا، والأيروبيكس، بالإضافة إلى الأجنحة التي ركزت على التوعية بطرق الكشف المبكر حول سرطان الثدي، والتغذية السليمة، كما يتاح استقبال زيارة مدارس المنطقة من خلال جدول زيارات، تحت اسم الفريق الوردي من كل مدرسة بالمنطقة، لتوعية الطالبات بطرق الفحص . وقالت البروفيسورة فاطمة بنت عبد الله الملحم، رئيسة وحدة تصوير الثدي في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، ووكيلة عمادة الدراسات الجامعية لأقسام الطالبات، إن سرطان الثدي هو السرطان الأول الذي يصيب السيدات، موضحة أن الكشف المبكر هو سلاحنا للوصول إلى النتيجة المثلى من الشفاء، والتي تقدر نسبته خلال الكشف المبكر ب98%، في حين لو تأخر الاكتشاف فإن نسبة العلاج تتدنى إلى نسبة 25%، موضحين أن الهدف هو الوصول إلى كافة السيدات في الكشف المبكر ثقافة، ومهمتنا هي الوصول إلى كل السيدات .