تنتظر محافظة وادي الفرع، الخميس القادم، زيارة أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر، بحزمة من المطالب والملاحظات التي تمّ رصدها من قِبل أهالي المحافظة. وحصلت "سبق" على نسخة من المطالب والملاحظات التي كان أبرزها عشوائية طرق الخدمات بمخطط ملح السكني، وهندسة شوارع قرية الفقير، وضعف الخدمات في عديد من الأحياء، وربط قرى المثناة بالزفلتة، وتحسين مداخل جميع قرى المحافظة، واعتماد المخططات التهذيبة، وعدد من المطالب التي ترفع مستوي التنمية.
عشوائية وحوادث يعد مخطط ملح السكني المخطط الوحيد بمحافظة وادي الفرع، إلا أن عشوائية طرق الخدمات أصبحت عائقاً أمام المواطنين العابرين مع الطريق الرئيس؛ حيث إن هناك عدة طرق للخدمات بالشكل العشوائي، وتسببت في حوادث سير راح ضحيتها عددٌ من الأبرياء، كان آخرهم تفحم شاب في حادث مروري قبل عدة أيام، ولم نرَ تحركاً من بلدية وادي الفرع لمعالجة هذه الطرق العشوائية بالشكل العاجل.
هندسة "الفقير" لم تكن هندسة شوارع الفقير بالشكل الجيد، حيث تمت إعادة تخطيطها عدة مرات، وما زالت تفتقد التنظيم، حيث إن معظمها لا يستفاد منه، مجرد صورة شارع خالٍ من عبور السيارات والحركة المرورية، إضافة إلى ضعف شوارع الأحياء التي تفتقد الصيانة منذ إنشائها، بسبب التركيز على شوارع أمام نظر المسؤولين؛ ما أدّى إلى نقص الخدمات عن بعض الأحياء.
"التهذيبية" والحلم ومنذ افتتاح المجمع القروي بوادي الفرع طالب عديدٌ من المشايخ والمواطنين بالمخططات التهذيبية، إلا أن وعود الجهات المعنية أصبحت حلماً عند الأهالي وتسبّبت في إعاقة التطوير العمراني، وما زالوا يحلمون بتلك المخططات التي من الضروري اعتمادها لمواكبة التطور الذي تعيشه بلادنا الغالية في ظل القيادة الرشيدة.
ربط الأحياء تحتضن المثناة أكثر من 8 أحياء، ولم يتم ربط هذه الأحياء بالطريق الرئيس أو بطريق يربط بين تلك الاحياء، ما عدا حياً واحداً مرتبطاً بالطريق الرئيس، على الرغم من مطالبات أهالي الأحياء المستمرة للمجلس البلدي وبلدية وادي الفرع، إلا أنها أصبحت حبيسة الأدراج منذ عدة سنوات.
مداخل القرى! مازالت مداخل قرى المحافظة تعاني سوء التخطيط؛ حيث تشهد أكثر من 5 قرى رئيسة مداخل عشوائية غير واضحة للعابرين، وأرصفة متهالكة ترسم ملامح الشارع المهجور، وليس مدخل قرية تحتضن مئات المواطنين.