كما يعلم الجميع فإن على عاتق البلديات يكون تنظيم المدن والمحافظات و المناطق. الاخرى وتطويرها وتقدمها ورقيها بفتح الشوارع فيها وتشجيرها ورصف طرقها وأنشاء المخططات السكنية في الامكنة المناسبة وافتتاح الحدائق التي تتزين بها المناطق وتكون متنفساً لسكان تلك المناطق إضافة الى ذلك متابعة الاسواق وتنظيمها واعطاء المخالفات لمن يخالف الانظمة ولن استطيع ان احصر مهمة البلديات في هذه الاسطر وما ذكرته فانه رؤوس اقلام فقط وساتحدث عن بلدية المنطقة التي اسكن بها وهي (بلدية وادي الفرع) إحدى الدوائر المهمة للمنطقة وتحمل على عاتقها مهمة عظيمة وجسيمة الا وهي تطوير المنطقة وأنشاء المخططات السكنية ولتكون امتداد لقرى المنطقة الاهلة بالسكان وفتح الشوارع وزفلتتها والنظر لمتطلبات المواطنين وتحقيقها وقد تأسست هذه البلدية منذ ستة عشر عاماكانت مجمعا قرويا واصبحت الان بلدية ولكننا لم يتحقق لنا ما نصبو اليه من خدمات يجب ان تتوفر لساكني هذه المنطقة والتي تجاوز عدد سكانها الاربعين الف نسمة كما أفاد رئيس البلدية الحالي الدكتور إبراهيم العبدالرزاق في مقال صحفي بهذه الصحيفة سابقا حيث كثرت مطالبات الاهالي بتخطيط قراهم وعمل الحدائق وخاصة في قرى المنطقة الاهلة بالسكان ومنها قرية الفقير على سبيل المثال لا الحصر اين زفلتة الحواري الداخلية ومن يريد ان يتاكد من ذلك فإنه موجود على الشبكة العنكبوتية في ملتقى وادي الفرع الرسمي لمن يطلع على الانترنت ولا اعتقد انه يخفى على احد .هناك متطلبات لاهالي الوادي كثيرة ومدعمة بالصور تثبت رداءة الشوارع الداخلية وعدم وجود مخططات سكنية للقرى وعزوف كثير من السكان عن مخطط ملح واخطاء هندسية في الشوارع ادت الى كوارث وحوادث حركة مميتة اودت بحياة الكثير من عابري هذه الطرق ومنها على سبيل المثال ريع ملح والطرق المتفرعة عليه من المخطط السكني والدخلات على الطريق العام يمنة ويسرة كمدخل طريق الشفية بالطريق العام في الحرضة ومدخل طريق الاكحل وضيق الطريق وكثرة انحناءاته الخطرة والتي طالب الاهالي بحلول عاجلة لها .. أمل من المسؤولين أن يولوا هذه المنطقة جل اهتمامهم ويلبوا مطالب أهلها .. هذا ما اردت توضيحه والله من وراء القصد. عبدالمطلوب مبارك البدراني – وادي الفرع