تحولت منازل المواطنين بمحافظة المجاردة جنوب المملكة إلى مسالخ، من جراء التدابير التي اتخذتها بلدية المحافظة بعدم ذبح بهائم الأنعام في محلات المندي. ويقول المواطن محمد الشهري: "أحضرت ذبيحتي لأحد المنادي بالمجاردة، وكان لدي ضيوف من خارج المنطقة، وعندما طلبت من عامل المندي ذبح وطبخ الوليمة، أفاد بعدم إمكانية القيام بذلك، بسبب إجراءات البلدية الجديدة والصارمة بعدم الذبح في المندي".
ولفت العامل إلى إمكانية إتمام ذلك في المسلخ البلدي. ويتابع الشهري: "ذهبت لأكثر من محل مندي إلا أن الإجابة كانت بالرفض، حيث اضطررت إلى الذبح في منزلي وإعداد الوليمة وطبخها". فيما أكد المواطن (م. ع الشهري) أن إجراءات البلدية الجديدة القاطعة بعدم الذبح في محلات المنادي، جعلت المنازل مسالخ.
وتساءل: "أين نذهب لذبح بهائمنا إذا علمنا قلة عدد العمال الذين يعملون في المسلخ البلدي الذين لا يزيد عددهم عن 5". وحاولت "سبق" الاتصال برئيس بلدية المجاردة حمد القحطاني، إلا أنه لم يرد.