أثار إعلان إحدى موظفات جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة، عن وجود وظائف شاغرة مختلطة؛ تتطلب من المرأة كشف الوجه، وأن تكون غير منتقبة؛ حالةً من البلبلة في وسائل التواصل الاجتماعي. وانتقد عددٌ من النشطاء هذه الشروط التي تُسهم في نقل الأفكار التغريبية إلى فتيات المملكة، وطالبوا وزير التعليم بمحاسبة المسؤولين عن وضع هذه الشروط لشغل الوظائف.
وكان الإعلان المنشور في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قد تحدّث عن وجود شواغر وظيفية، وأن هذه الوظائف لتخصُّص الأحياء مع إجادة اللغة الإنجليزية.
وجاء في الإعلان أن طبيعة العمل مختلطة، وأنه يجب على المتقدمة أن تكون كاشفة الوجه وغير منتقبة، علماً بأن أيام الدوام من الأحد إلى الخميس (الفترة الأولى من 7:30 إلى 3:30 أو من 4:30 إلى 8:30) براتب يراوح بين 5500 و6000 ريال مع تأمين طبي، وبدل مواصلات، وبدل سكن، مع ملاحظة أن الوظيفة لخريجات جامعة الملك عبدالعزيز فقط.
وأعلن عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالمنعم الحياني، أن عمادة شؤون الطلاب تعتذر عمّا تمّ نشره، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الموظفة بحسب النظام.
وأوضح أن الإعلان لوظيفة في إحدى الشركات خارج الجامعة، وأن الموظفة أخطأت في النشر، مقدماً الاعتذار.
وقال المتحدث الرسمي باسم جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور شارع البقمي: "موظفة السكرتارية بوكالة الخريجات تسرّعت في نشر الإعلان دون التدقيق من قِبل المسؤولين ودون التزام بالإجراءات المتبعة في نشر الإعلانات".
وأضاف: "يرد للجامعة عديدٌ من الرسائل حول وجود وظائف في الشركات لتعميمها على الخريجين والخريجات والإعلان عن تلك الوظائف في الجامعة، ولهذا قامت الموظفة بنسخ الإعلان دون التدقيق ونشره في موقع تويتر وهذا تصرُّف خاطئ".
وأردف الدكتور "البقمي": "ستتم محاسبة المتسبّبة في الخطأ، ومن المستحيل أن نقبل الترويج لمثل هذا الإعلان، وسيتم التعامل مع الموظفة بالطريقة القانونية".