سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعليم "جازان" عن تقرير "سبق": اتهامات غير مبررة ومديرة "مدرسة الإسكان" لم ترفض القرارات "سبق" ترد: البيان لم يتطرق للجدول سبب المشكلة وصورة الطالبات تغني عن أي وصف
أكدت إدارة تعليم جازان، في بيان أصدرته اليوم ردًا على تقرير "سبق" الذي جاء بعنوان "العارضة.. طالبات ينقلن بصندوق ومديرة ترفض تنفيذ القرارات"، أنه لا صحة لما ذكر على لسان أولياء الأمور في الشكوى التي تلقتها "سبق". وقالت إدارة تعليم جازان في البيان: "تابعنا ما نشرته صحيفة "سبق" تحت عنوان "العارضة.. طالبات ينقلن ب"صندوق" ومديرة ترفض تنفيذ القرارات"، مضيفة أنه "إيمانًا منا بمبدأ الشفافية مع الرأي العام لإيضاح الحقائق حول ما ورد في الخبر نود إيضاح ما يلي:
أولاً- لا صحة لما ذكر من اتهامات غير مبررة تم إلصاقها بمديرة ابتدائية ومتوسطة إسكان الروان، حيث ادعى المحرر أن مديرة المدرسة رفضت الانصياع لقرارات التعليم، حسب وصفه، الذي نسبه لأولياء أمور الطالبات، وترفض الإدارة العامة للتعليم بجازان اتهام منسوبيها أو منسوباتها بمثل هذه الأساليب غير المسؤولة.
ثانيًا- تضم مدرسة إسكان الروان الابتدائية والمتوسطة للبنات (848) طالبة في مبنى حكومي يتسع لنحو (1000) طالبة، وقد تم في ظل توأمة واستضافة مدارس الشريط الحدودي إلحاق مدرستين للاستفادة من خدمات المبنى الحكومي، وهما مدرسة عرق الابتدائية والمتوسطة وعدد طالباتها (350) طالبة، ومدرسة أبو العشرة الابتدائية، والمتوسطة، وعدد طالباتها (216) طالبة.
ثالثًا- وفقًا للخيارات الممنوحة لطلاب وطالبات مدارس الشريط الحدودي المتضمنة حرية اختيارهم للبدائل التعليمية وعدم إلزامهم بالحضور للمدارس المحددة إلا لمن رغب في التعليم المباشر، فقد تم تخصيص مبنى ابتدائية ومتوسطة إسكان الروان للبنات لجميع المدارس الثلاث للاستفادة منه في تعليم الطالبات في الفترة الصباحية، حيث انضم للدراسة فعليًا حتى الآن (32) طالبة من مدرسة عرق
الابتدائية والمتوسطة، و(64) طالبة من مدرسة أبو العشرة الابتدائية والمتوسطة، علمًا بأن اللجان الخاصة بمدارس الشريط الحدودي تعمل بشكل دائم لاتخاذ أي قرار يتطلبه العمل في حينه، وفق أعداد طلاب وطالبات المدارس المستضافة.
رابعًا- في ظل إيمان مديرات المدارس وحرصهن على بذل جهودهن لخدمة طالبات مدارس الشريط الحدودي؛ فقد تم التنسيق والتعاون الكامل بين المدارس الثلاث المشار إليهن أعلاه، حيث أشادت مديرات المدارس المستضافة وفق أوراق رسمية بجهود مديرة مدرسة ابتدائية ومتوسطة إسكان الروان كمدرسة مستضيفة، وتخصيصها لتسعة فصول دراسية لاستقبال المدارس المستضافة مع التعاون الكامل لخدمة الطالبات، وليس كما ادعي.
خامسًا- بالنسبة للنقل المدرسي لمدارس العارضة، فالعمل فيه يتم وفق الإجراءات الرسمية، حيث يبلغ عدد طلاب وطالبات العارضة (22777)، وتبلغ المقاعد المخصصة لقطاع العارضة المشمولة بالنقل حاليًا (17832) مقعدًا، علمًا بأن النسبة المخصصة لنقل الطلاب والطالبات بشكل عام في الإدارة للتعليم بجازان تبلغ (66) ألف طالب وطالبة من مجموع الطلاب العام بتعليم جازان البالغ نحو (160) ألف طالب وطالبة، وتقوم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان باتخاذ الإجراءات الرسمية المعتادة لزيادة نسبة النقل في كل عام عبر الجهة المختصة.
سادسًا- تقوم الشركة المختصة بالنقل في القطاع الجبلي بتوفير النقل عن طريق الإسناد باشتراط أن تكون وسيلة النقل المستخدمة مطابقة للمواصفات ووسائل الأمن والسلامة، ويتم إلغاء عقود من يثبت استخدامهم بعد ذلك لوسائل نقل غير آمنة تخالف ما تم الاتفاق عليه في العقد".
رد الصحيفة وتؤكد "سبق" أنها لم تلصق التهم بأحد كما ذكر البيان الصادر من إدارة تعليم جازان، وإنما نقلت شكوى أولياء الأمور كما وردت لها، وتحتفظ الصحيفة بنسخة منها.
كما لم تتطرق "سبق" في تقريرها المشار إليه إلى النقل المدرسي في كامل المحافظة، بل نقلت معاناة طالبات الإسكان المشمولين بالبدائل التعليمية من المدارس الحدودية، والصورة التي نشرتها الصحيفة لعددٍ من الطالبات في حوض مركبة معرضات لخطر السقوط والموت دهسًا إنما تعبر وحدها عما يعجز القلم عن وصفه.
وأخيرًا فإن إدارة تعليم جازان لم تذكر في بيانها الجداول التي ألزمت بها المدارس، والتي خصصت لكل مدرسة فترة زمنية معينة من اليوم الدراسي للحضور، وحصلت "سبق" على نسخة منها، وهي أساس المشكلة، وتحدثت فقط عن السعة الاستيعابية لمدرسة ابتدائية ومتوسطة "الإسكان!"