طَعَن مواطن من عرب عام 1948، أربعة أشخاص قُرب محطة للحافلات في شمال "إسرائيل" يوم الأحد؛ وذلك ضمن سلسلة من الهجمات المتبادلة بين إسرائيليين وفلسطينيين. وقُتل أربعة إسرائيليين و24 فلسطينياً بينهم ثمانية أطفال في 12 يوماً من أعمال العنف؛ لأسباب من بينها غضب المسلمين من تزايد زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى في القدس.
ووقعت حوادث طعن لإسرائيليين ورشق بالحجارة وإطلاق نار مرة واحدة على الأقل من جانب فلسطينيين.
كما دعم بعض "عرب إسرائيل" الاحتجاجات من خلال تنظيم مظاهرات في التجمعات السكانية الرئيسية لهم، ودعوا لإضراب عام يوم الثلاثاء.
ووقع الهجوم قُرب بلدة الخضيرة بشمال إسرائيل أثناء الليل، وقالت الشرطة: إن مواطناً من "عرب إسرائيل" صدم محطة للحافلات بسيارته؛ فأصاب شخصاً ثم نزل منها وطعن نفس الشخص وثلاثة آخرين.
وقالت الشرطة: إن المهاجم من بلدة أم الفحم، وتقع على بُعد 15 دقيقة بالسيارة من موقع الهجوم. ونُقِل جميع المصابين الأربعة إلى المستشفى، وقال قائد بالشرطة: إن جندية في حالة خطيرة؛ في حين كانت إصابات الباقين طفيفة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن الحكومة الإسرائيلية وافقت بالإجماع على فرض عقوبة السجن -بحد أدنى أربع سنوات- على الفلسطينيين الذين يقذفون الحجارة والقنابل الحارقة، كما رفعت الغرامات كإجراء طارئ.
وأضاف في بيان: "نقوم بهذا كإجراء طارئ حتى نجرّب التنفيذ، وإذا دعت الحاجة؛ فإننا سنشدد القانون".
وامتد العنف من القدس والضفة الغربية المحتلة إلى داخل "إسرائيل" وفي قطاع غزة الذي تديره حركة حماس.