يخصص المؤتمر الوطني الخامس للجودة، الذي تنطلق فعالياته في 30 ذو الحجة، ويستمر 3 أيام، جلسة علمية عن مستقبل الجودة بالمملكة تُعقد في 2 محرم؛ حيث يعلن فيها عن نتائج الاستبيان الوطني الثاني للجودة 2015م، وتستعرض خلالها أهم النتائج التي تم التوصل إليها، ويقدم ملخصاً لأهم مقترحات مديري الجودة، بالإضافة للتوصيات النهائية؛ وذلك برعاية إعلامية من "سبق". وتفصيلاً، أوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة رئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر الوطني الخامس للجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أن المؤتمر سيشهد مشاركات متميزة يقدمها عدد من المتحدثين الدوليين والمحليين في مختلف المجالات، إلى جانب عرض تجارب دولية ومحلية ريادية في مجال تطبيق الجودة؛ وذلك للعمل على تعزيز الوعي العام لدى جميع القطاعات، وإتاحة الفرصة أمامها لتبادل الخبرات والاستفادة من تلك التجارب.
وأشار "القصبي" إلى أن المؤتمر سيناقش مستقبل الجودة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك ضمن جلسة خاصة ستُعقد يوم الخميس 2/ 1/ 1437ه؛ لمناقشة عدة محاور رئيسة، تشمل: المسودة الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للجودة التي سيتم إطلاقها قريباً، والدور الذي تقوم به جائزة الملك عبدالعزيز للجودة للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الخدمية والإنتاجية في المملكة، كما ستناقش الجلسة دور العنصر البشري في تحقيق الترابط والتكامل بين الجودة والعمل المؤسسي؛ باعتباره أحد أهم المحاور الثلاثة للعمل المؤسسي.
وأكد محافظ الهيئة أنه سيتم -خلال هذه الجلسة- الإعلان عن نتائج الاستبيان الوطني الثاني للجودة الذي تم تنفيذه خلال هذا العام 2015م، مشيراً إلى أنه سيتم استعراض أهم النتائج التي تم التوصل إليها، إضافة إلى تقديم ملخص لأهم المقترحات التي تَقَدّم بها مديرو الجودة بالمنشآت المشاركة في الاستبيان، وكذلك التوصيات النهائية لفريق عمل الاستبيان من واقع النتائج المتحققة.
يُذكر أن المؤتمر الوطني الخامس للجودة الذي تُنَظّمه الهيئة 30 ذو الحجة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، تحت شعار "الجودة.. الخيار الاستراتيجي لتحقيق الاستدامة وتعزيز المنافسة"، يحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، ويهدف إلى نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي بقطاعات الأعمال المختلفة، والتأكيد على أهمية تطبيقات الجودة ودورها في تحقيق الاستدامة في شتى نواحي الحياة، بالإضافة إلى تعزيز دور مفاهيم وبرامج الإبداع والابتكار في التحسين المستمر، وتطوير المنتجات والخدمات الوطنية كركيزة أساسية في تحقيق الرؤية المستقبلية السامية الكريمة للجودة؛ أن تكون المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان في عام 2020م.