دشن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، "الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند"، اليوم بمكتبه بالرئاسة؛ البرامج التدريبية لجميع منسوبي الرئاسة في كافة فروعها في مناطق المملكة لعام 1437ه. وأوضح الرئيس العام أن هذه البرامج تنطلق من رؤية الرئاسة العامة في أن يكون التدريب خياراً إستراتيجياً تسعى الرئاسة العامة لتطويره والقيام عليه وتنفيذه على أحسن وجه وأكمل صورة.
وأضاف "السند": "تدريب العاملين من إداريين وميدانيين أمر إستراتيجي تسير عليه الرئاسة العامة، وتأخذ في هذا المجال بكل طرائق ووسائل تطويره ليحقق مقاصده وأهدافه ورسالته".
وأشار إلى أن خطة التدريب التي انطلقت في وقتٍ سابق من هذا العام وتهدف لتدريب "17600" متدرب خلال عام؛ تُنْبِئُ بجلاءٍ بأن الرئاسة العامة جعلت تطوير عامليها من أوائل اهتماماتها وأولى مهامها.
وأردف "السند": "إننا في هذا اليوم الذي نسعد فيه بانطلاق البرامج التدريبية لهذا العام، لنشكر الله- عز وجل- ثم نشكر لقادتنا الميامين، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز"- أيده الله بنصره- وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية "الأمير محمد بن نايف"، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع "الأمير محمد بن سلمان"، على ما تلقاه الرئاسة العامة منهم- حفظهم الله- جميعاً من دعم وتشجيع ومؤازرة ووقوف مع هذه الرئاسة لتحقيق رسالتها وأهدافها وفق تطلعاتهم حفظهم الله".
وترتكز محاور البرامج التدريبية على المحور الشرعي، والمحور النظامي، والمحور التربوي، والمحور الميداني، والمحور الإداري.
وتهدف الرئاسة من خلال هذه البرامج التدريبية إلى رفع كفاءة منسوبيها، وتنمية مهاراتهم، وزيادة ثقافتهم في الجوانب الشرعية والنظامية والإدارية والمهارية الميدانية والنفسية؛ ليكونوا مؤهَّلين لممارسة العمل الميداني بكفاءة عالية.