· 3 مقربين من "صالح" أحدهم نجل شقيقه يديرون العمليات من صنعاءوبيروت. · خطاب انفصالي تبثه قيادات بالحراك الجنوبي عملت مع مخابرات إيران وحزب الله. · تحريض على طرد أبناء الشمال العاملين بالجنوب واستهداف مؤسساتهم التجارية. · استهداف قيادات حزب الإصلاح كجزء مهم من عملية تقرير المصير للجنوبيين. · إثارة النعرات المناطقية بين أبناء الضالع ولحج وأبين التي ينتمي لها "هادي". · صلب وسحل عناصر من الجيش لتشويه المقاومة التي تقاتل "المخلوع" و"الحوثي". · دعم واجهات مالياً بسيولة من صنعاء عبر جهات تجارية بالجنوب موالية للمخلوع. · توظيف "داعش" ككيان مخترق من "المخلوع" وجهازه الأمني لتنفيذ عمليات إرهابية. عبدالله البارقي- سبق- لندن: بعد الهزائم التي تلقاها المخلوع صالح، وميليشيا الحوثي، وبعد تقدّم المقاومة وقوات التحالف الداعمة للشرعية باليمن، كشفت مصادر عن تحركات للمخلوع "صالح" لخلق الفوضى وإذكاء الصراعات العسكرية والمناطقية في محافظاتجنوب اليمن وتعز، والاستعانة بمعاونيه في حزب الله، وبعض أقاربه الذين أوفدهم خارجياً؛ للتنسيق مع تلك الجماعات، قبل بدء عاصفة الحزم التي تسببت في كشف أوراق المخلوع "صالح" ونواياه تجاه اليمن ودول الجوار، خاصة المملكة العربية السعودية.
مخطط الفوضى وتشير المصادر إلى قيام المخلوع بتشكيل خلية من أعوانه المقربين منه؛ لإدارة مخطط كبير لنشر الفوضى في المناطق المحررة من ميليشيات الحوثي، ووحدات جيشه المدحور، إضافة إلى محافظة تعز التي بدأت قوات التحالف عملية عسكرية لتحريرها، باشتراك الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
من صنعاءوبيروت وأضافت المصادر أن تقريراً مفصلاً رُفِع للحكومة اليمنية، أن المخلوع "صالح" يقف وراء خلية الفوضى، وتدار العمليات من صنعاءوبيروت من قبل ثلاثة من المقربين من "صالح" أحدهم نجل شقيقه وهو يحيى محمد عبدالله صالح الذي يقيم في بيروت.
أعضاء الخلية وحسب المعلومات، فإن مدير أكاديمية الشرطة حالياً ومدير أمن محافظتي عدن وبعدها تعز سابقاً العميد عبدالله قيران، ومرافق "صالح" الخاص والعقيد عصام دويد، ويحيى صالح، هم أعضاء الخلية، ويعمل كل واحد منهم في مهام محددة.
إيران و"حزب الله" وينشط من بيروت العميد يحيى صالح، مع عدد من عناصر الجهاز الأمني ل"حزب الله" اللبناني الذين عملوا مع فصائل وقيادات في الحراك الجنوبي قبل بدء العمليات العسكرية للتحالف في اليمن، وتتمحور مهمته في تمويل أنشطة بعض فصائل الحراك الجنوبي ضد حزب الإصلاح وضد القوى الجنوبية التي ترفض تبني الخطاب الانفصالي، عبر قيادات في الحراك الجنوبي سبق لها العمل مع المخابرات الإيرانية والجهاز الأمني ل"حزب الله" اللبناني.
طرد وانفصال ومن هذه الأنشطة التي يمولها العميد يحيى صالح إقامة فعاليات جماهيرية تطالب بالانفصال وإغلاق الحدود مع الجزء الشمالي من اليمن، حسب حدود ما قبل الوحدة، والتحريض على طرد أبناء الشمال العاملين في مدن الجنوب، واستهداف المؤسسات التجارية والمحالّ المملوكة لأبناء الشمال.
استهداف "الإصلاح" ومن أجل إحداث شرخ بين فصائل المقاومة التي شاركت في تحرير عدن سيتم حسب المخطط استهداف قيادات حزب الإصلاح في الجنوب كجزء مهم من عملية تقرير المصير للجنوبيين؛ لكون وجود حزب في الجنوب مع خيار الوحدة يشكل خطراً على مشروع استعادة الدولة الجنوبية.
إثارة النعرات في ذات الاتجاه يسعى مخطط "المخلوع" إلى إثارة النعرات المناطقية، وتحديداً بين أبناء محافظتي الضالع، ولحج من جهة، ومحافطة أبين التي ينتمي لها الرئيس "هادي" من جهة أخرى، ذلك عبر خطاب مناطقي مُعادٍ للجان الشعبية التابعة للرئيس "هادي"، وتنحدر من محافظة أبين، والمطالبة بخروج هذه الميليشيات من عدن؛ لكون ارتباطها بالرئيس "هادي" يجعلها في دائرة خصوم مشروع استعادة دولة الجنوب، وأيضاً تنمية الخلافات المناطقية القديمة التي سادت الجهتين قبل الوحدة؛ بسبب صراعات أقطاب المشروع الاشتراكي السوفيتي والصيني حينذاك.
دعم قائمة لتنفذ! ولتنفيذ المخطط تم تحديد قائمة من القيادات السياسية والعسكرية والاجتماعية والإعلامية، ودعمها على أساس أن النشاط يصبّ في مصلحة استعادة دولة الجنوب، وهو مطلب لعدد من فصائل الحراك الجنوبي الرافضة لأية إصلاحات في النظام السياسي اليمني.
ساحة الصراع ويسعى المخلوع "صالح" من هذا المخطط إلى تحويل محافظة عدن إلى ساحة لصراع متعدد الأطراف؛ لكون عدن كانت هي قلب الجنوب وتأثيرها على بقية محافظاتالجنوب كفيل بزراعة الفوضى في كل مدينة جنوبية.
استثارة الشمال وفي ذات المنحى يسعى المخلوع "صالح" إلى استثارة الشمال للدخول في صراع بقاء ووجود في الجنوب، ودفع العمالة الشمالية ورجال الأعمال الشماليين إلى الدفاع عن ممتلكاتهم في الجنوب بشتى الوسائل، خصوصاً أنه لا توجد مؤسسات أمنية وعسكرية قادرة على ضبط الوضع في عدن ومدن الجنوب.
الاستعانة بالإرهابيين وتحددت مهمة العميد عبدالله قيران في إدارة الملف الأمني وعملية التنسيق واستخدام الجماعات الإرهابية في تنفيذ عمليات إرهابية ضد جهات وقيادات وأشخاص ومؤسسات؛ للإسهام في تعقيد المشهد الأمني بالتوازي مع الجزء الأول من المخطط.
وأفادت المعلومات بوصول أعداد كبيرة من العناصر الإرهابية إلى محافظتي عدن وتعز، وبتسهيلات من كل نقاط الجيش وميليشيات الحوثي في مداخل تعز، وأطراف محافظة أبين من جهة البيضاء، ومن الحديدة إلى تعز وعدن أيضاً.
ورقة "داعش" وحسب المعلومات التي تضمنها التقرير فقد عمل الجهاز الأمني للمخلوع "صالح" على تفريخ تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، ومنح السلطات الأمريكية معلومات عن قيادات "القاعدة" التي سبق له العمل معها، وتم تصفية هذه القيادات، ومنها ناصر الوحيشي زعيم التنظيم، وشوقي البعداني أحد أبرز قيادات التنظيم في اليمن، إضافة إلى قيادات أخرى من الصف الثاني.
ويهدف المخلوع من ذلك إلى استغلال تنظيم "داعش" كورقة جديدة؛ لتنفيذ مهام لصالحه، بعد أن ظل يستخدم القاعدة كورقة ابتزاز للخارج وترهيب للداخل.
اختراق وتوظيف وجاءت مهام العميد قيران لتوظيف "داعش" ككيان مخترَق من قبل المخلوع "صالح" وجهازه الأمني في تنفيذ عمليات إرهابية، بتسهيلات من خلايا المخلوع الأمنية الموجودة في كل المحافظات، وكانت ضمن الجهاز الأمني والاستخباراتي التابع للمخلوع وحزبه المؤتمر الشعبي العام.
صلب وسحل وتشمل مهام "قيران" محافظة تعز التي بدأت فيها عناصر متطرفة التحرك كفرع لتنظيم "داعش"، وسبق لها تنفيذ عمليات إحراق وصلب وسحل عناصر من الجيش؛ من أجل تشويه صورة المقاومة الشعبية التي تقاتل جيش المخلوع وميليشيات الحوثي.
تصفية قيادات وضباط ويستهدف مخطط المخلوع عبر "داعش" تصفية قيادات المقاومة في الجنوب وضباط الجيش والمخابرات الذين وقفوا ضد انقلاب المخلوع وميليشيات الحوثي، سواء كانوا من متقاعدي الجيش الجنوبي أو من العاملين حالياً في صف قوات الشرعية.
تواصل بشيوخ وشخصيات فيما تتلخص مهمة العقيد عصام دويد، في التواصل مع الشيوخ والشخصيات الاجتماعية في الجنوب، وتوظيف نفوذهم لصالح ذات المخطط، ومنعهم من المشاركة في تطبيع الأوضاع؛ حتى تستمر عملية الفوضى حتى في مناطق الريف خارج إطار المدن.
واجاهات بدعم مالي ويقوم "دويد" أيضاً بدعم هذه الواجهات دعماً مالياً بسيولة مالية من صنعاء أو عبر تخصيص الدعم من جهات تجارية في الجنوب موالية للمخلوع، أو تحصل على تسهيلات لأعمالها في العاصمة صنعاء؛ ذلك لربط الجهات العاملة مع المخلوع في الجنوب ببعضها عبر التمويل والتنفيذ.