أوضح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" عبدالإله بن محمد الشريف، أن اللجنة لديها خطة لتنفيذ ملتقيات للتعريف بمشروع "نبراس"، يصاحبها ورش عمل في كل مناطق المملكة، برعاية وحضور أمراء المناطق والمسؤولين فيها والمتخصصين والمهتمين. وبيّن: "انطلقت أولى هذه الملتقيات في منطقة مكةالمكرمة الشهر الماضي، تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، وبحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، فيما سيتم خلال الشهر المقبل تنظيم ثلاثة ملتقيات في مناطق القصيم والشرقية والجوف، يتبعها ملتقيات أخرى في مناطق الرياض والحدود الشمالية وتبوك والمدينة المنورة وحائل وجازان وعسير والباحة ونجران".
وقال "الشريف" إن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات يحظى بمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، منبهاً إلى أن التوجيه الكريم من سموه يقضي بتوحيد الجهود الوقائية والعلاجية والتأهيلية لمكافحة المخدرات، تحت مظلة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، واعتبار هذا المشروع مشروع الدولة في مجال الوقاية، والتنسيق مع الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عند إعداد وتصميم أي برامج أو خطط وقائية، والعمل بموجب المعايير العلمية المعتمدة لدى أمانة اللجنة.
وأشار "الشريف" إلى أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الذي دشّنه سمو ولي العهد في رجب الماضي، بمبادرة من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، بدأ في تنفيذ برامجه التي تضمّنتها خطة المشروع، والتي تم تصميمها وإعدادها بعد دراسات متعمقة أجرتها اللجنة بما يتوافق مع المعايير الدولية والتجارب العالمية الناجحة لهذا النوع من المشاريع الوقائية، مبيناً أن المشروع لا يزال في مرحلة التعريف، والتي تستمر حتى نهاية ربيع الأول 1437ه.
وتابع: "المشروع يهدف إلى تحقيق نهج وطني يقي المجتمع وشبابه آفة المخدرات من خلال ثمانية برامج حيوية يتم تطبيقها في كل مناطق ومحافظات ومراكز المملكة، بدءاً من الطفل وصولاً للآباء والأمهات، باستخدام العديد من الرسائل الإعلامية والعلمية المباشرة وغير المباشرة بما يحقق الأهداف، حيث يستمر تنفيذ هذا المشروع في مرحلته الأولى لمدة خمسة أعوام قادمة، متمنياً أن يحقق هذا المشروع الغرض المنشود منه وهو زيادة وعي المواطنين والمقيمين بمخاطر المخدرات، وخفض نسبة الجريمة المرتبطة بالمخدرات".
وكشف رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" أن المشروع يعتزم تنفيذ دورات في الفترة المسائية؛ لتعزيز القيم وبناء الشخصية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاماً، بمشاركة جهات حكومية وأهلية؛ حيث سيتم التركيز في هذه الدورات على حماية الأطفال من المخدرات والفكر الضال؛ بهدف تعزيز القيم الاجتماعية والأخلاقية لديهم وبناء شخصيتهم، مشيراً إلى أن هذه الدورات تندرج تحت برنامجي التعليم والأسرة والطفل الذي يعمل عليها المشروع، وتهدف إلى توعية المجتمع وفئاته بمخاطر المخدرات والسبل العلمية لمنع تعاطيها والتسلح بمبدأ القيم الأخلاقية والاجتماعية، والعمل على تغيير أنماط السلوك المتجهة للتعاطي، واستبدالها بسلوك يتجنّب ذلك.
وقال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، إن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات يحظى بمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وأشار إلى أن التوجيه الكريم من سموه يقضي بتوحيد الجهود الوقائية والعلاجية والتأهيلية لمكافحة المخدرات، تحت مظلة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، واعتبار هذا المشروع مشروع الدولة في مجال الوقاية، والتنسيق مع الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عند إعداد وتصميم أي برامج أو خطط وقائية، والعمل بموجب المعايير العلمية المعتمدة لدى أمانة اللجنة.
وأوضح "الشريف" أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الذي دشنه سمو ولي العهد في رجب الماضي، بمبادرة من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، بدأ في تنفيذ برامجه التي تضمنتها خطة المشروع، والتي تم تصميمها وإعدادها بعد دراسات متعمقة أجرتها اللجنة بما يتوافق مع المعايير الدولية والتجارب العالمية الناجحة لهذا النوع من المشاريع الوقائية، مبيناً أن المشروع لا يزال في مرحلة التعريف والتي تستمر حتى نهاية ربيع الأول 1437ه.
وبيّن: "اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات قامت بإعداد وتصميم وتنفيذ برنامج ومشروع وطني يهدف إلى وقاية المجتمع من أضرار المخدرات، وبناء قدرات وطنية قادرة على منع وصول المخدرات إلى الأسر والأفراد بطرق علمية ومدروسة مع الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية وفق الثقافة السعودية".
وأضاف أن مشروع "نبراس" يعمل على زيادة مقاومة ترويج المخدرات من خلال خفض التجريب، وهذا بدوره سيؤدي إلى انخفاض الطلب والحد من استخدام المخدرات بين الشباب، كما يفتح آفاقاً جديدة لنشاط الشركات لتطوير البرامج الوقائية ودعوتها للعمل على الحد من آفة المخدرات، وتعزيز المشاركة لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته للإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع وخفض الجرائم المرتبطة بتعاطي وإدمان المخدرات.
ونوه "الشريف" إلى أن المشروع يتضمن رسائل توعوية تحارب المخدرات وتعنى بالقيم الأخلاقية والاجتماعية وبرامج وقائية وتعريفية متنوعة ودورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات تفاعلية تجمع بين المعلومات والتدريب وتتناول التأثير الاجتماعي وبناء المهارات الحياتية، وكذلك الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة وتكنولوجيا الاتصالات والوسائل الوقائية الأخرى التي تركز على الوعي.
وثمّن أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، تفاعل الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية مع المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، الأمر الذي سيساهم في إنجاح برامجه وإبرازها للمجتمع، بما يعكس التطلعات المأمولة منهم في مجال المسؤولية الاجتماعية.