واصلت قناة 905 على اليوتيوب إنتاج مقاطع الفيديو التي تنتقد من خلالها بعض القطاعات الحكومية، وما يشهده المجتمع السعودي من أحداث عن طريق إنتاج مقاطع فيديو يتم من خلالها دمج مقاطع فيديو ولقاءات وتصاريح تتطرق للموضوع الرئيس للفيديو، مع إبراز عدد من التساؤلات المكتوبة التي تصاحب أجزاء الفيديو. وكشفت القناة التي أنتجت المقطع الشهير "الرقص على جراح التعليم"، خلال اليومين الماضيين عن أحدث مقاطعها، الذي خصص لانتقاد حملة قيادة المرأة للسيارة. وحمل المقطع الجديد عنوان "المتمردات والمنسيات"، وتصل مدته إلى 7:51 دقائق، وبدأ المقطع بتساؤلات منها: قيادة المرأة للسيارة ثورة أم مطلب؟ ممن يطلبون الدعم؟ ما هي طبيعة المشاركات في الحملة؟. وأجيب في المقطع عن هذه التساؤلات بعرض آراء المشاركات في الحملة والمطالبين بها، الذين طالبوا باستمرار الحملة، وقول إحدى المشاركات بأن الثورة وصف مناسب للحملة، وأشير في المقطع لمطالبات المشاركات في حملة القيادة بتدخل الرئيس الأمريكي، كما كشف المقطع أن أغلب المشاركات في الحملة أجنبيات، كما أن الحملة بدأت باللغة الإنجليزية، وذلك حسب أحاديث فضائية للمشاركات فيها. ووصف المقطع الحملة ب"الدعوة للتمرد"، بعد طلب بعض المشاركات للنساء بالنزول للشارع، المقطع تضمن أيضاً عرض عدد من العبارات منها "النظام يمنع، العلماء يحرمون، العقلاء يحذرون، المجتمع يرفض، لماذا التصادم مع المجتمع؟ ولماذا تستخدم مصطلحات تحريضية؟ ما السر وراء الدعم الأجنبي؟ من المستفيد من الزعزعة؟". وعرضت في المقطع أحاديث سابقة تكشف توجهات عدد من متسيدات الحملة من الناشطات وصاحبات الفكرة، والتي طالبت فيها إحداهن سابقاً بفتح كنائس في السعودية ومعابد لليهود والهندوس". كما انتقد في المقطع خروج إحدى النساء المشاركات في حملة القيادة بعد منتصف الليل بداعي التسوق، وعنون ذلك بتساؤل عما سيحدث بعد ذلك؟. المقطع أشير فيه إلى الدعم الأجنبي غير المسبوق لحملة القيادة من وسائل إعلام أجنبية وخطاب من الكونجرس وغيرها. وفي جزء مفصلي من المقطع تحوّل تسليط الضوء على حال فقيرات يعشن في المملكة ويشتكين العوز عبر أحاديث مصورة سبق وأن عرضت عبر وسائل الإعلام المحلية، وتساءل منتجو المقطع في نهايته عن مدى اهتمام الإعلام الأجنبي بحال المنسيات والفقيرات في السعودية، وعن مدى دعم الصحافة المحلية لقضيتهن أسوة بدعمها لحملة القيادة.