وسط حضور قرابة 60 ألف متفرج، نجح فريق الهلال في اقتناص التعادل من أمام نظيره الأهلي الإماراتي في المباراة التي انتهت بنتيجة 1- 1, وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في مباراة الذهاب من دور نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وستقام مباراة الإياب في 20 من شهر أكتوبر. الحصة الأولى: كسب المدير الفني للأهلي الروماني كوزمين مجريات الشوط الأول عقب خروجه بالتعادل السلبي. حاول الهلال بلوغ مرمى الحارس الأهلاوي ديدا ولكن دون تركيز ونهاية إيجابية وتماسك وصلابة الدفاع. طالب الهلاليون عند الدقيقة التاسعة بضربة جزاء إثر إعاقة الميدا وشد قميصه من قبل حبيب الفردان إلا أن حكم اللقاء الأوزبكي فالنتين تجاهل طلبهم. وفي الدقيقة 23 سدد الميدا كرة قوية من خارج الصندوق ارتطمت في الدفاع وتحولت إلى ضربة زاوية لم يستفد منها الهلال. ووسط المحاولات الهلالية وصلابة الدفاع الأهلاوي ومن كرة مرتدة سريعة للهلال عند الدقيقة 39 قادها سالم الدوسري إلا أنه تباطأ في تحويل الكرة للمتمركزين والقادمين من الخلف الميدا وإدواردو ليشتت الدفاع الكرة عن منطقة الخطر.
الحصة الثانية: مع مطلع الشوط الثاني دفع المدير الفني للهلال أدونيس باللاعب نواف العابد على حساب خالد الكعبي, وناصر الشمراني بدلاً من الجحفلي والزوري بدلاً من البريك. حاول الهلال الوصول لمرمى الأهلي عبر الأطراف ولكن دون جدوى, في ظل أخطاء قاتلة ارتكبها حارسه خالد شراحيلي عند الدقيقة52 , حيث كاد أن يتسبب في إهداء الفريق الأحمر هدف السبق في أكثر من هجمة. الدقيقة 58 كانت عنوان الفرح للأهلي حينما استثمر ليما كرة ثابتة وصلته واعتلى من فوق الجميع ويحول الكرة برأسه داخل الشباك الهلالية كهدف أول صعب من مهمة الهلال في العودة للمباراة. الدقيقة 67 أهدر إدواردو ضربة جزاء للهلال سددها قوية تكفل القائم الأيسر للأهلي في التصدي لها. وفي الدقيقة 77 يتصدى حارس الأهلي المحمود لتسديدة ياسر الشهراني. ووسط محاولات تعديل النتيجة للهلال المتأخر جاء هدف التعادل عن طريق الميدا عند الدقيقة 82 حينما استثمر ضربة الزاوية وحول الكرة برأسه رائعة على يسار حارس الأهلي كهدف تعادل, حفظ للهلال ماء الوجه. مع مرور الوقت ظهر ضعف عامل اللياقة لدى عدد من عناصر الأهلي, إلا أن إحدى كراتهم المرتدة ومن خلال ليما كاد أن يضيف هدفاً ثانياً لولا براعة شراحيلي الذي عاد لمصالحة الجماهير وفريقه في التصدي لهذه الكرة التي كادت أن تطيح بطموح الفريق. وانتهى الشوط الأول في الرياض بالتعادل, ويبقى شوط الإثارة في دبي, حيث يبحث الهلال عن الفوز أو التعادل الإيجابي بنتيجة هدفين فأكثر فيما سيلعب الأهلي بفرصة التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة كانت.