حاتم العميري- سبق- بعثة المشاعر المقدسة(تصوير عبدالملك سرور): الحزن عميق والمصاب جلل في حادثة التدافع المؤلم، وعند وقوع حادثة التدافع الذي راح ضحيته 717 شهيدًا، و863 إصابة بحسب إحصائية المديرية العامة للدفاع المدني حتى الآن لم يسع الجهات المعنية سوى السباق مع الزمن لبدء الإنقاذ، وتقديم الرعاية الطبية.
ذلك الموقف لم يثن عددًا من الحجيج، في تقديم الخدمات الإنسانية والإنقاذ للمصابين حيث قدموا أروع الصور الإنسانية التي تتجلى في أفق روح الأخوة الإسلامية التي جمعتها قدسية الزمان والمكان.
"سبق" رصدت اليوم وأثناء وجودها بموقع الحادث رصدت المشاعر الإنسانية العظيمة التي قدمها حجاج بيت الله الحرام للمصابين أهمها سقاية الحاج وإبعادهم عن موقع الحادثة وتوفير الدعم المعنوي والإنساني.
وتميز الوقوف الإنساني بين الحجيج من مساعدة المصاب على المشي مرورًا بسقاية الحاج وصولاً حتى تلطيف الأجواء برش المياه والسعي وراء الهدف الأسمى وهو الأجر والمثوبة.
هذه المواقف الإنسانية غير مستغربة في بلد يشعر القادمون إليه بالأمن والأمان ويتساوي الغني مع الفقير والقوي مع الضعيف.