ما بين الرياضة والتعليم تتنوع أعمدة الرأي اليوم، فيتساءل كاتب إن كان قد تم إبعاد الناقد الرياضي الشهير صالح الحمّادي عمداً عن الفضائيات الرياضية؟ فيما يطالب كاتبٌ آخر بالسماح لجامعات أجنبية بتأسيس فروع لها في السعودية، بدلا من أن نرسل طلبتنا إلى الخارج. كاتب سعودي: هل تم إبعاد صالح الحمّادي عمداً عن الفضائيات الرياضية؟ يتساءل الكاتب الصحفي صالح الشيحي في صحيفة "الوطن" عن سر اختفاء الناقد الرياضي الشهير صالح الحمّادي، مشيراً إلى أن أحد التخمينات حول اختفائه هو أن المصالح والعلاقات المتشابكة في الوسط الرياضي، تسبّبت عمداً في حجب الحمّادي والحيلولة بينه وبين الظهور الفضائي، ففي مقاله "أين اختفى صالح الحمّادي؟! "يقول الكاتب "قد نتفق مع ما يقوله الأخ والصديق صالح علي الحمّادي وقد نختلف، لكن المؤكد أن المنصفين يتفقون أنه أحد أهم النقاد الرياضيين في دول الخليج.. بل لا أبالغ حينما أقول أنه استطاع تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة من خلال مقالاته الجادة والجريئة التي كانت تقف على مسافة واحدة من جميع الأندية الرياضية.. تميز بظهوره الفضائي من خلال البرامج الحوارية الرياضية.. له كاريزما خاصة تميزه عن الكثير من النقاد والمحللين الرياضيين". ويضيف الكاتب مندهشا "اللافت خلال الفترة الماضية.. هو أن الحمّادي اختفى.. حضر طيلة الموسم الرياضي.. وحينما شارف الموسم على الرحيل رحل قبله..!". ويرصد الكاتب عديداً من التخمينات حول سبب اختفاء الحمادي، ويقول "تعددت الآراء والتخمينات..غير أن أسوأ هذه التخمينات هو أن المصالح والعلاقات المتشابكة في الوسط الرياضي، هي التي تسببت عمداً في حجب الحمادي.. واستطاعت الحيلولة بينه وبين الظهور الفضائي، وبالتالي لن يتمكن المشاهد من رؤيته في لاين سبورت أو القناة الرياضية السعودية أو إم بي سي أو غيرها، ولن يتم سماع صوته في إذاعات الإف إم!". ويضيف الكاتب "لا أحد يستطيع أن يؤكد هذه المعلومة أو ينفيها.. المشكلة أن غياب المعلومة يتسبّب في ظهور الإشاعة.. لكنها لو تأكدت فنحن في مأزق حقيقي.. حينما تتدخل المصالح لحجب الحريات في الوسط الرياضي فهذا أمر غير مقبول.. لعلنا نستعين تحديداً برئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد في الموضوع، فهو من أكثر الرياضيين تقديراً للرأي المخالف مهما بلغت قسوته.. ليته يخبرنا: أين اختفى صالح الحمّادي؟!". وينهي الكاتب بقوله "نحن لا نتحدث عن اسم رياضي مغمور يغيب ولا يفتقده أحد.. نحن نتحدث عن صالح الحمّادي الناقد الرياضي السعودي المؤثر".
"خزندار": جامعات أجنبية في السعودية بدلا من إرسال طلبتنا للخارج يطالب الكاتب الصحفي عابد خزندار في صحيفة "الرياض" بالسماح لجامعات أجنبية بتأسيس فروع لها في السعودية ، كما فعلت الإمارات، وذلك بدلا من أن نرسل طلبتنا إلى الخارج، يقول الكاتب "وفقاً لموقع سياسات Siasat يبدو أنه سيسمح للسعوديين بإدخال أبنائهم في مدارس أجنبية غير مختلطة، وعلى أي مدرسة تريد أن تضم سعوديين إليها أن تطلب ذلك من إدارة التعليم الأجنبي والخاص، وستقوم هذه اللجنة بزيارة المدرسة وتتأكد من عدم إمكانية الاختلاط فيها، والمدرسة التي تخالف هذا الشرط لن يسمح لها بقبول سعوديين، وقد أصدرت الوزارة أمرا إلى مديريات تعليم المناطق بعدم الموافقة على نقل طالب من مدرسة سعودية إلى أجنبية، إلا بعد التأكد من أن المدرسة الأجنبية تتمتع بسمعة أكاديمية عالمية، وأنها تحتوي على مواد إسلامية ومواد تتعلق بالتاريخ العربي، وهذا القرار يخدم الطرفين: المدرسة الأجنبية والطلبة السعوديين، فالمدرسة تستفيد ماديا وتضمن استمرار وجودها بوجود طلبة سعوديين فيها، كما أن السعوديين يستفيدون من نظام تعليمي متقدم، ويعنى بالطبع باللغة الإنجليزية". ثم يضيف الكاتب "وبهذه المناسبة يجب أن نستفيد من التعليم الأجنبي ونسمح لجامعات أجنبية بتأسيس فروع لها في السعودية، كما فعلت الإمارات حيث يوجد فرع للجامعة الأمريكية فيها، ونحن حين نفعل ذلك إنما نعكس الآية فبدلا من أن نرسل طلبتنا إلى الخارج، نقوم باستقدام الجامعات إلى بلدنا، ونضمن وجود ثقافات وطرائق تعليم متنوعة في بلدنا، فعسى أن نفعل ذلك".