عبدالله النحيط (بعثة المشاعر المقدسة): رصد فريق "سبق"، مساء اليوم الثلاثاء، حركة حجاج بيت الله الحرام داخل المشاعر المقدسة والحرم المكي الشريف، مع بدء مناسك الحج، وتوافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، في مشاهد روحانية وإيمانية جميلة . وأقلع فَريق "سبق" للتغطية من مقر قاعدة طيران الأمن بالمشاعر المقدسة، في ظل تسهيلات قدمتها قيادة طيران الأمن لتغطية حركة الحجاج جوًا ورصد الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن.
وأظهرت الصور الجوية توافد الحجاج على مشعر منى لقضاء يوم التروية بكل انسيابية وحركة الزوار داخل بيت الله الحرام دون أي زحام ولله الحمد في ظل الخدمات الكبيرة التي تقدمها حكومتنا الرشيدة لضيوف الرحمن حيث هيأت جميع السبل وجندت الآلاف من رجال الأمن ومنسوبي القطاعات الصحية والخدماتية لتوفير كل سبل الراحة للحجاج وتسهيل أدائهم لمناسك الحج.
وجاءت الجولة بالتزامن مع تكثيف الطائرات التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية لطلعاتها الجوية مع بداية توافد الحجاج على المشاعر المقدسة مع بداية النسك.
وأوضح القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن الطلعات الجوية المكثّفة تهدف للتأكد من الحالة الأمنية ومتابعة انسيابية الحركة المرورية أثناء توافد الحجاج.
وقال: "إن اليوم يتم تكثيف الطلعات الجوية لمتابعة وصول حجاج بيت الله الحرام واستقرارهم يوم التروية في منى ومتابعة الموقف عن كثب عبر زيادة الرحلات الجوية لتبدأ من فجر يوم الثامن وتمتد حتى ساعة متأخرة من الليل للوقوف على الوضع ومدى انسيابية تنقل الحجيج وتزيد وتيرة المتابعة الجوية بزيادة عدد الطلعات بالطائرات وتزيد معها ساعات الطيران، حيث تنفذ كل طائرة طلعتها بعدد ثلاث ساعات ومع دخول يوم عرفة تستمر المتابعة ويستمر المسح الجوي لحظة التصعيد واستقرار الحجيج في مشعر عرفة ومن ثم نفرتهم إلى مشعر مزدلفة والبدء في نسك رمي الجمرات ومواصلة الجاهزية مع استقرارهم في منى أيام التشريق، مؤكدًا أن الوضع الحالي يسير وفق ما خُطط له ولم يُرصد ما يستدعي التدخل الفوري ولله الحمد.
وفي ختام حديثه أكد اللواء الحربي أن طيران الأمن يتطلَّع في مشاركته هذا العام إلى مساندة كل الأجهزة الأمنية والقطاعات الحكومية المختلفة وتقديم خدماته لها بطريقة أشمل وأفضل لتتمكن من أداء مهامها في خدمة حجاج بيت الله.