سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. طيران الأمن يكثّف طلعاته الجوية استعداداً لتوافد الحجيج في مكة والمشاعر المقدسة مسح جميع الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة ومداخلها الثمانية الرئيسية
عبدالله البرقاوي- سبق- المشاعر المقدسة: كثّفت الطائرات التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية من طلعاتها الجوية استعداداً لاستقبال حجاج بيت الله الحرام الذين بدؤوا بالتوافد على مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتشمل الطلعات التي يقوم بها على مسح جميع الطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة ومداخلها الثمانية الرئيسة ورصد الحالة فوق المشاعر المقدسة وقال القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي إنه تم القيام بطلعات جوية مكثّفة تم من خلالها التأكد من انسيابية تحرك الحجاج واستقرارهم في مكةالمكرمة وشهدت الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة كثافة ملحوظة، حيث أظهرت التقارير والصور التي تم نقلها لمراكز العمليات الأمنية تدفق الحجيج للعاصمة المقدسة، وبيّن الحربي أن يتم رصد الحجاج المتسللين وتزويد مراكز العمليات بالإحداثيات الدقيقة لتحركهم لتتمكن الجهات الأمنية على الأرض من إقامة نقاط تفتيش ومنع لمن لا يحمل التصاريح الرسمية للحج وفي بعض الرحلات يتم اصطحاب مندوبين من الأجهزة الأمنية المساندة كالمتابعة الجوية في الأمن العام وغيرها. وأكّد جاهزية القيادة العامة لطيران الأمن والتي تحظى بتوجيهات كريمة من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا للقيام بالعمليات الجوية المستمرة لمتابعة وصول حجاج بيت الله الحرام واستقرارهم يوم التروية في منى ومتابعة الموقف عن كثب عبر زيادة الرحلات الجوية لتبدأ من فجر يوم الثامن وتمتد حتى ساعة متأخرة من تلك الليلة للوقوف على الوضع ومدى انسيابية تنقل الحجيج وتزيد وتيرة المتابعة الجوية بزيادة عدد الطلعات بالطائرات التي ومعها ساعات الطيران، حيث تنفذ كل طائرة طلعتها بعدد ثلاث ساعات ومع دخول يوم عرفة تستمر المتابعة ويستمر المسح الجوي لحظة التصعيد واستقرار الحجيج في مشعر عرفة ومن ثم نفرتهم إلى مشعر مزدلفة والبدء في نسك رمي الجمرات ومواصلة الجاهزية مع استقرارهم في منى أيام التشريق، مؤكداَ أن الوضع الحالي يمر بكل هدوء وفق ما خُطط له ولم يُرصد ما يستدعي التدخل الفوري ولله الحمد.