أودعت وزارة الشؤون الاجتماعية العيديات في حسابات أبنائها وبناتها الأيتام في الفروع الإيوائية والتي يقدمها كل عام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، حيث بلغت هذا العام (13.810.000) ثلاثة عشر مليوناً وثمانمائة وعشرة آلاف ريال، بواقع (10.000) عشرة آلاف ريال لكل ابن وابنة من الأيتام. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لرعاية الأيتام محمد القصير أن هذه العيدية السنوية جاءت من حرص خادم الحرمين الشريفين على أبنائه وبناته الأيتام وتلمس حاجاتهم وتذليل كل الصعوبات التي تواجههم، مبيناً أنه تشمل العيدية (عيد الفطر وعيد الأضحى) حيث حدد لكل عيد (5000) خمسة آلاف ريال للأبناء والبنات في الفروع الإيوائية وهي دور الحضانة ودور التربية للبنين والبنات، ومؤسسات التربية النموذجية للبنين، وأقسام الضيافة للبنات اليتيمات.
وبين القصير أنه سعياً من الوكالة في استفادة الأبناء الأيتام (ذكوراً وإناثاً) من عيدية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وبما يحقق المصلحة لهم ويعود عليهم بالنفع والفائدة تم تحديد آلية توزيع العيدية للأبناء الأيتام.
ولفت إلى أنه تم توزيع العيدية وفق المرحلة العمرية من سن الولادة إلى 3 سنوات فتودع في الحساب الاستثماري للابن/ الابنة، ومن سن 4 سنوات إلى 12 سنة يسلم مبلغ 500 ريال وبقية المبلغ يودع في الحساب الاستثماري، ومن سن 13 سنة إلى 15 سنة يسلم مبلغ 1000 ريال وبقية المبلغ يودع في الحساب الاستثماري، ومن سن 16 سنة إلى 18 سنة يسلم مبلغ 1500 ريال وبقية المبلغ يودع في الحساب الاستثماري، ومن سن 19 سنة فما فوق: يسلم مبلغ 2000 ريال وبقية المبلغ يودع في الحساب الاستثماري.
وكشف القصير أن إدارة كل دار ومؤسسة من خلال (الهيئة الإشرافية) قامت بتوزيع العيدية وفق الآلية المحددة وتعد إدارة الدار بيان بتسليم الأبناء العيدية ومن ثم تقوم إدارة الدار أو المؤسسة بإيداع المبلغ المتبقي في الحساب الاستثماري لكل ابن وابنة.
الجدير بالذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بافتتاح حسابات استثمارية لأبنائها وبناتها الأيتام تودع فيه المبالغ الزائدة عن احتياجاتهم ليقوم البنك باستثمار هذه الأموال لتعود على الأبناء والبنات بالنفع والفائدة وبما يحقق لهم الاستثمار الأمثل لها مستقبلا، وتأتي هذه العيديات إضافة لمبالغ المكافآت التي تصرف للأبناء والبنات نهاية كل شهر.