أطلق 250 مبتعثاً ومبتعثة إلى المملكة المتحدة، مجلة "الواجهة الطلابية"؛ لتكون منبراً حقيقياً للمبتعثين فيما يتصل بقضاياهم الدراسية أو أنشطتهم الطلابية، ورعاية مواهبهم وتشجيع مبادراتهم، وتشرف عليها الملحقية الثقافية بلندن. وحرصت المجلة على أن تناقش هموم المبتعثين في مختلف نواحي حياتهم اليومية وعلى مختلف المستويات؛ من خلال بحث تلك القضايا ومناقشتها.
وأشار مدير عام المجلة طالب الدكتوراه شادي باداود إلى أن المجلة تكوّنت من خلال مبادرة طلابية تَقَدّم بها عدد من المبتعثين إلى الملحق الثقافي بالمملكة المتحدة الدكتور فيصل بن محمد أبا الخيل؛ بهدف إيجاد القناة الحقيقية والفاعلة التي تمثل صوت المبتعث في بريطانيا؛ حيث لقيت المبادرة الترحيب والدعم من الملحقية الثقافية لتحقيق أهدافها في إيصال رسالتها الحقيقية للمبتعثين.
وبيّن "باداود" أن المجلة تعمل لتحقيق رسالتها من خلال الاستثمار في تنمية ورعاية مواهب المبتعثين المشاركين في إبراز وإنجاح هذا المشروع الطلابي في مختلف أنشطة وتوجهات المجلة؛ من خلال العديد من القنوات التي تعمل المجلة على توفيرها للمبتعثين سواء المهتمين بالجانب التحريري الصحفي أو الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي التي تسعى المجلة على توفيرها أو المونتاج والإذاعة والتصوير وغيرها؛ منوها بأن أساس نجاحها هو العمل من خلال هذه المواهب والقدرات.
وأكد "باداود" أن فريق عمل الواجهة يسعى لصناعة وسيلة إعلامية نوعية تتجاوز المادة الخبرية والطرح النمطي التقليدي والعرض المألوف في ظل ثورة الائتلاف الإعلامي الرقمي على الإنترنت، القائم على تجسيد المادة الصحفية بالكلمة والصوت والصورة في قالب واحد.
وأشار رئيس تحرير المجلة صالح العلياني إلى أن المجلة مشروع طلابي، يسعى أولاً للاستفادة من خبرات وتجارب ومواهب المبتعثين في مختلف الجوانب فيها؛ حيث يعمل لإنجاح هذا المشروع أكثر من 250 مبتعثاً ومبتعثة يعملون بروح الفريق؛ لضمان تحقيق رسالتها في أن تكون صوتاً للمبتعثين في بريطانيا؛ مشيراً إلى أن المجلة تجمع بين النسختين الورقية والرقمية؛ لضمان سهولة انتشارها ووصولها للمبتعثين عموماً، كما أنها نوعت قنواتها في مخاطبة المبتعثين ومناقشة قضاياهم؛ من خلال تصميم برنامجها الإذاعي المنوع "خليك صحي" الذي يطرح قضايا المبتعثين المتعلقة بحياتهم الصحية ويقوم مناقشتها عبر فريق مخصص من المبتعثين للإعداد والتقديم. كما استحدثت المجلة برنامج المناظرات "سجال" الذي يسعى لتمكين المبتعثين من تطبيق أحد أهم مفاهيم الحوار عن طريق فن المناظرة القائم على أسس المناظرات في المؤسسات والجامعات البريطانية بأسلوب علمي يحترم الآخر، وينقد الموضوع نقداً يهدف من خلاله للوصول لنتائج حقيقية.