أبدى عدد من زوّار الحرمين الشريفين تذمّرهم من سوء الخدمات التي تقدّمها المحطات والاستراحات الواقعة بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وأوضح الحاج محمد دراجي من بلاد المغرب ل "سبق" حجم المعاناة التي عاناها منذ أن وطئت قدماه هذه البلاد الطاهرة، موضحاً أن الزائر يقضي في الطريق بين المدينتين ما يقارب 400 كيلومتر يتوقّف خلالها للراحة في محطات قديمة ومهترئة تقدّم وجبات محدودة ورديئة، كما أن المساجد ودورات المياه التابعة لها "متسخة" وغير مشرّفة". أما الحاج عمر الماروني من الأردن فقال: "إن هذه المحطات ليست جيدة، وهي سيئة للغاية، وتحتاج إلى إعادة تأهيل وصيانة، مقترحاً على الجهات المعنية تخصيص لجان تشرف على شؤون تلك المحطات والاستراحات". وقالت الحاجة مي الجربا من الأردن: "يجب أن تكون هناك محطات تسمو بسموّ المدينتين العظيمتين الواقعة بينها"، مشيرة إلى أن وفود الزائرين يوميًّا يعيشون هذه المعاناة، بل البعض منهم يجمع الصلاة إلى أن يصل المدينةالمنورة؛ بسبب تلك المساجد التي لا ترقى ولا تلقى أيّ عناية".