قالت وزارة الداخلية المصرية: إن ضابط شرطة برتبة لواء قُتل برصاص مسلحين، مساء الأربعاء، في مدينة العريش بمنطقة شمال سيناء التي يتمركز بها متشددون إسلاميون مناهضون للحكومة. وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال الجيش: إن جندياً قُتل أثناء اشتباكات مع متشددين في شمال سيناء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: إن لواء الشرطة خالد كمال عثمان من قوة قطاع الأمن المركزي "استشهد؛ إثر قيام مجهولين -يستقلون سيارة بيضاء اللون- بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه أحد التمركزات الأمنية بميدان النصر دائرة قسم شرطة ثاني العريش".
وأضافت أنه قُتل أثناء تفقده الخدمات والتمركزات الأمنية بالمدينة، وذكر البيان أن المهاجمين لاذوا بالفرار.
وأعلنت ولاية سيناء -فرع تنظيم داعش في مصر- في بيان نُشر على "تويتر" في وقت مبكر يوم الخميس، المسؤولية عن قتل لواء الشرطة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان: إن جندياً قُتِل يوم الأربعاء في اشتباكات مع "عناصر إرهابية" في اليوم العاشر لعملية أمنية واسعة للجيش والشرطة، ضد جماعة ولاية سيناء المتشددة التي بايعت تنظيم داعش.
وأضاف البيان أن القوات قتلت "ستة إرهابيين أثناء زرعهم عبوات ناسفة لاستهداف القوات"، كما ألقت القبض على 22 فرداً "من الخارجين عن القانون".
وكان المتحدث العسكري قد أعلن، يوم الثلاثاء، مقتل جنديين في العملية التي تُسمى "حق الشهيد"، بالإضافة إلى 55 "عنصراً إرهابياً" خلال المواجهات بين الجانبين.