أكد عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور عبد العزيز بن سعد العامر أن معالجة خادم الحرمين الشريفين لحادثة سقوط الرافعة بالحرم المكي تأكيدا على مسيرة المملكة ودورها التاريخي الرائد في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار. وقال "العامر" إن قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- وقف بنفسه على موقع الحدث، وتفقد الأماكن المتضررة، وكيف تتم المعالجة بوقت سريع، وكما صرح –حفظه الله- بأن حضوره إلى موقع الحدث من منطلق الوقوف مع المواطنين وضيوف الرحمن، إضافة إلى تقديم واجب العزاء، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن قضوا في ذلك الحادث الأليم، والتأكيد على أن دولة المملكة العربية السعودية تفتخر بخدمة الحرمين الشريفين.
وأضاف "العامر": إن تلك العبارات السامية تبرهن للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استمرار النهج السعودي المبارك في خدمة ضيوف الرحمن.
وتابع قائلا: تنشأ الأوطان بحسب ما يوجه بها قادتها وولاة أمرها وفي هذه البلاد المباركة ينشأ كل فرد فيها بل كل مقيم على جعل الدين وخدمته ورعايته في صدارة الأولويات التي يسهم فيها المجتمع بكافة أفراده وطاقاته المادية والمعنوية، ومن ذلك الاهتمام بالحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز –رحمه الله - ومن دلائل ذلك إطلاق لقب (خادم الحرمين الشريفين) على قادة هذه البلاد، فضلا عن شهادات المنصفين ممن زاروا الحرمين الشريفين، فقد أقروا بالنقلة النوعية في الخدمات المقدمة، وتطورها وازدهارها في كل عام.
وقال: في الأيام الماضية تعرض الحرم المكي الشريف وضيوف الرحمن إلى حادثة سقوط الرافعة، فما كان من المملكة حكومة وشعبا إلا أن تفاعلوا مع ذلك الحدث الأليم، بسرعة ومعالجة الأمر والتحقيق في الحادث وتعويض ذوي المتوفين والمصابين، وقدم "العامر" خالص العزاء وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد حفظهم الله، وإلى ذوي المتوفين سائلا المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه وأن يلحقهم بمنازل الشهداء ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.