أكدت لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" امتلاكها لأدلة مقنعة تثبت أن القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والموقوف حاليا على ذمة قضايا فساد، قد حاول تقديم رشوة لبعض المسؤولين في اثناء حملته الانتخابيه للترشح لرئاسة الفيفا. ودانت اللجنة الأخلاقية بالاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" القطرى محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا والموقوف حالياً فى قضايا الفساد المتورط بها وجاري التحقيق فيها الآن. أشارت اللجنة الأخلاقية فى تقريرها الذى نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي": " أن هناك أدلة شاملة ومقنعة تُثبت محاولات بن همام رشوة بعض المسؤولين أثناء حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا". وأضافت اللجنة فى تقريرها : " لقد ثبت أيضاً تورط جاك وارنر نائب رئيس الفيفا السابق أنه كان شريكاً لبن همام في القضايا لكن بعد إستقالته تسقط عنه تهم الفساد والرشوة ويحُفظ التحقيق معه . من جهته دعا بيتر فيلابان رئيس الأمين العام السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام إلى أن يحذو حذو جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" والاستقالة من منصبه. واعتبر فيلابان الذي عمل أمينا عاما للاتحاد القاري على مدى 30 عاما حتى عام 2007 أنه ليس على ابن همام وحده أن يستقيل بل أيضا اللجنة التنفيذية ل "فيفا". وقال فيلابان "أقترح ولما فيه مصلحة "فيفا" وكرة القدم العالمية أن يستقيل كافة أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي وفتح فصل جديد للعبة في المستقبل". وتابع "وفي الإطار ذاته ومن أجل مصلحة الكرة الآسيوية يتعين على ابن همام أن يستقيل من منصبه". وكشف "لسنا فقط على مفترق طرق، لكننا نعيش أزمة بسبب فضائح الرشوة التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من كرة القدم، فالجميع يأتون إلى كرة القدم من أجل الجشع المادي". ويتولى نائب الرئيس الصيني زهانج جي لونج مهام الرئيس في الوقت الحالي بسبب اتهام ابن همام بدفع رشاوى، وتوقع فيلابان أن يتقدم "اثنان أو ثلاثة بترشيحهم لمنصب الرئيس في حال لم يتمكن القطري من تبرئة اسمه".