كشف مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء عبدالله بن حسن الزهراني عن ملامح الخطة المرورية لحج هذا العام، وما تتضمنه من تحسين لمحطات النقل العام لاستيعاب أعداد كبيرة والاستفادة من الطريق الدائري الأول وتشغيل الحركة على الدائري الرابع. وعقدت قيادة قوات أمن الحج لشؤون المرور المؤتمر الصحفي الثالث ظهر اليوم بمقر الأمن العام في مشعر منى بمكةالمكرمة؛ لتسليط الضوء على الخطط المرورية والتنظيمات الخاصة بالقيادة المشاركة في حج هذا العام. وقال مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء عبدالله بن حسن الزهراني: "الخطة المرورية شهدت تغييراً كبيراً، حيث تعمل قيادة شؤون المرور وفق خطط استراتيجية للاستفادة من كل التجارب في الأعوام السابقة ونسعى إلى تطوير الخطط المرورية بما يكفل نجاحها وتسهيل الحركة المرورية أمام قوافل الحجاج".
وأضاف: "هناك 17 قيادة على مساحة المشاعر المقدسة تعمل من خلال محورين رئيسين؛ يتعلق أولهما بالضبط وحجز المركبات وتسهيل حركة التنقل، ويتعلق المحور الآخر بإدارة الحركة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وقد بدأنا تنفيذ الخطط المرورية منذ 15 ذي القعدة الماضي، وهناك تنظيم جديد لمن يقودون الدراجات النارية".
من جانبه, قال العقيد عبدالرحمن خرصان الخرصان: "نقاط المنع في المشاعر تبدأ بمنع المركبات والدراجات غير المصرح لها إلى المشاعر المقدسة فجر يوم 12/5 ماعدا طريق جسر الملك فيصل يبدأ المنع فجر يوم 12/7 بينما يبدأ ضبط الدراجات النارية يوم 12/3".
وأضاف: "لن يسمح باستخدام الدراجات النارية لنقل الحجاج في المشاعر المقدسة وهناك قوة تتابع التحركات وتقوم بالرصد".
وقال العميد ناصر القريني قائد حجز السيارات: "المرحلة الأولى لحجز المركبات تبدأ اعتباراً من 15/ 11 من خلال احتجاز المركبات المخالفة التي تحمّل الركاب المخالفين حيث تم ضبط 1100 مخالفة".
وأضاف: "يتم احتجاز المركبات القديمة والمتهالكة التي تستخدم لنقل الحجاج داخل المنطقة المركزية وتؤثر سلباً على حرية الحركة داخلها". وأردف "القريني": "المرحلة الثانية بدأت في 11/25 وتتضمن منع المركبات التي يقل عدد ركابها عن 25 راكباً وتم حجز 250 سيارة حتى اليوم، فيما تم حجز 22747 مركبة خلال العام الماضي".
أما العميد شعيل بن يوسف الشعيل قائد المتابعة الجوية فقد أكد أهمية متابعة عمل الزملاء بالميدان من مشاة ومرور والمنطقة المركزية بالحرم المكي الشريف، وذلك منذ مرحلة القدوم إلى مراكز الضبط الأمني بمواقعها المنتشرة وصولاً إلى المشاعر المقدسة.
وأضاف: "يتم تنفيذ 100 طلعة جوية يومياً، 75% منها نهاراً، لرصد المتسللين من خلال الطرق الترابية، وقد كشفت المتابعة الجوية عدداً من الحجاج المخالفين الذين سلكوا طرقاً برية وضلوا الطرق، قبل تقديم المساعدة لهم". وأردف أن الحجاج النظاميين يتلقون جميع الخدمات المتعلقة بتسهيل الطرق أمامهم، مشدداً على أن المخالف لن يتمكن من الوصول إلى هدفه وسينال العقوبات النظامية.
وقال مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت المنصوري: "وضعنا نقاط فرز وتحكم وقمنا بتكثيف الدوريات عبر نقاط المنع مع الاهتمام التام بتسهيل حركة السير في المنطقة المركزية". وأضاف: "بدأت المحطات الست المتواجدة في مكةالمكرمة في نقل كافة المصلين والحجاج إلى البيت الحرام عبر النقل الترددي ابتدأً من يوم 1/11/1436 عبر مسارات خاصة".
وأردف: "هناك خطة مخصصة ليومي النفرة "12 و13" تعتمد على تغيير الاتجاه إلى خمسة خطوط رئيسة في أوقات مختلفة بالتزامن مع أوقات الذروة".