قالت الشرطة الأفغانية إن مقاتلين من طالبان اقتحموا سجناً في مدينة غزنة بوسط أفغانستان، في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين، وقتلوا أفراداً من الشرطة، وأطلقوا سراح مئات السجناء. ورأى مراسل ل"رويترز" في الموقع جثتي رجلين يبدو أنهما مفجران انتحاريان وسيارة مدمرة استُخدمت على ما يبدو في تدمير المدخل الرئيسي للسجن. ويبدو أن كل السجناء تقريباً هربوا.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن مسلحين وثلاثة مفجرين انتحاريين هاجموا السجن في الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي، وأطلقوا سراح 400 سجين. وقال إن المفجرين الثلاثة قُتلوا.
وأضاف أن "40 من قوات الأمن وحراس السجن الأفغان قُتلوا في اقتحام السجن، وتم إطلاق سراح مسؤولين جهاديين عسكريين مهمين".
وكثيراً ما تبالغ طالبان في عدد الضحايا في بياناتها المتعلقة بالهجمات على أهداف حكومية وأجنبية.
وقال محمد علي أحمدي نائب حاكم إقليم غزنة إن 352 سجيناً هربوا من بينهم نحو 150 من طالبان.
وأضاف أن سبعة من طالبان، وأربعة من أفراد قوات الأمن الأفغانية قُتلوا في الهجوم في غزنة الواقعة على بعد 120 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة كابول.
ولم يؤكد مسؤولو الأمن عدد النزلاء الذين كانوا في السجن أو عدد الضحايا.
وقال مسؤول أمني إن المهاجمين كانوا يرتدون زي قوات الأمن الأفغانية.