ذ كر مصدر مقرب اليوم (الجمعة) إن «جيفري ويب المسؤول السابق بالاتحاد الدولي لكرة القدم وافق على تسليمه للولايات المتحدة عقب احتجازه في سويسرا ضمن سبعة مسؤولين حاليين وسابقين في الفيفا بعد إلقاء القبض عليهم في ايار (مايو) الماضي بسبب تحقيقات في مزاعم فساد». وذكرت وزارة العدل السويسرية في وقت سابق اليوم ان «واحدا من بين المسؤولين السبعة وافق على عدم الطعن على تسليمه إلا انها لم تذكر على الفور اسم هذا المسؤول». وأكد مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه ان النائب السابق لرئيس «فيفا» والرئيس السابق ل«اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي» (كونكاكاف) جيفري ويب هو المسؤول المعني بتلك الأنباء. وذكرت وكالة «بلومبرج للانباء» في البداية ان ويب وهو من جزر كايمان هو الشخص المعني. ورفض محام أمريكي يدافع عن ويب التعليق على التقرير. وبدون أن تذكره بالاسم قالت وزارة العدل السويسرية في وقت سابق اليوم إن «عملية التسليم ربما تستغرق عشرة أيام». ورفضت متحدثة باسم المدعين الأمريكيين في بروكلين بنيويورك التعليق وكان ويب من بين الشخصيات القوية التي القي القبض عليها في زوريخ في 27 ايار (مايو) الماضي قبل يومين من المؤتمر السنوي ل «فيفا» وهو ما أصاب أوساط كرة القدم في العالم بالدهشة. ويشير الاتهام الذي لم يصدر بصيغته النهائية عن المدعين الأمريكيين في بروكلين إلى أن مسؤولين كرويين ومديري شركات تسويق سعوا لاستغلال الرياضة من اجل تحقيق مكاسب شخصية عن طريق دفع رشى بقيمة 150 مليون دولار على مدار 24 عاما. وشكلت تلك الفضيحة ضغطا على سيب بلاتر الذي قال في الثاني من حزيران (يونيو) الماضي انه يخطط للاستقالة من رئاسة «فيفا». ويقول مدعون أمريكيون إن التحقيقات، التي تجري بالتوازي مع تحقيقات جارية في سويسرا، «تتعرض لمخططات غسل أموال معقدة تشمل ملايين الدولارات في شكل إيرادات لم يتم تحصيل ضرائب عليها ومئات الملايين من الحسابات المصرفية في الخارج مملوكة لمسؤولين في الاتحاد». وتقدمت الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي بطلبات تسليم لسبعة من مسؤولي «فيفا». والمسؤولون الستة الآخرون هم يوجينيو فيجيريدو من أوروجواي وادواردو لي وجوزيه ماريا مارين وخوليو روتشا وكوستاس تاكاس ورفائيل إيسكيفيل.