رفض رئيس النادي الأدبي في منطقة حائل عبد السلام الحميد، الإجابة عن استفسارات "سبق" حول الاتهامات التي وجهها إليه 160 مثقفاً استُبعدوا من عضوية النادي، قائلا: "لست مخولا بالإجابة عن هذا الموضوع بالذات، أرجو أن تعفيني". وأضاف: "اسألوا مدير عام الأندية الأدبية بوزارة الثقافة والإعلام عبد الله الكناني". وكان "أدبي حائل" قد وضع شروطاً وُصفت ب "التعجيزية" قبل اليوم الأخير من تسلم استمارات الترشيح لعضوية النادي، ما تسبب في استبعاد 160 مرشحا، جلهم يحملون مؤهلات علمية عليا، ولديهم نتاج أدبي بناء على شروط العضوية التي وضعتها الوزارة، بحسب المتضررين. ووصف ناشطون في الساحة الأدبية في المنطقة وينتمون للنادي الأدبي بحائل تصرفات إدارة النادي ب "العشوائية"، حيث قامت بتقديم الموعد النهائي لقبول استمارات العضوية، ثم أجلته إلى موعد آخر دون إبداء الأسباب، إضافةً إلى اشتراطها على المتقدمين "تخصص اللغة العربية" وهو الذي لا تنص عليه اللائحة الصادرة عن الوزارة. وفسر المثقفون طريقة عمل الإدارة ب "المحسوبية" و"التطفيش" في قبول طلبات. وطالب المستبعدون وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة، بعدم اعتماد الأسماء التي رشحها النادي الأربعاء الماضي، وإعادة النظر في سياسة الإقصاء التي يتبعها نادي حائل للأدباء والمثقفين. يُذكر أن عدد المتقدمين للعضوية بلغ 240 عضواً، قُبل منهم 88 عضواً واستُبعد الباقون.