تسبَّب سائق ليموزين يمني في طلاق امرأة فشل في ابتزازها بصور التقطها لها بداخل سيارته أثناء توصيلها لمواقع ادّعى أنها تلتقي فيها بشباب، بخلاف مكالمات سجّلها، وذلك بعدما عرض هذه الصور والمكالمات على زوجها، فيما نجحت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مُمثّلةً في مركز شرق الرياض، والذي لجأت الزوجة إليه، في ضبط السائق وإصلاح الوضع بين الزوجين. وكانت إحدى العائلات قد اتفقت مع سائق ليموزين معروف لديها منذُ فترة طويلة على الحضور ونقل أفرادها، إلا أنه كان يُراقب سيدة العائلة ويسجّل مكالماتها إبان ركوبها معه في سيارته، بخلاف التقاطه صوراً لها عندما يوصلها لشباب تركب معهم -بحسب ادعائه-. وبعد تمكّنه من جمع تلك الصور والمكالمات التسجيلية هدّدها بتوصيلها لزوجها والإبلاغ عن علاقاتها المحرمة إن لم تُمكّنه من نفسها. وإزاء رفض الزوجة الامتثال لتهديداته؛ وضع السائق رسالة على مدخل منزلها لزوجها، طالباً منه أن يتصل به، وعندما كلمه الزوج أبلغه السائق بعلاقات زوجته وخيانتها، وأكّد له أنه يملك الإثباتات على ذلك؛ مما دفع الزوج لتطليق زوجته، لينجح بذلك في تفريق أسرة آمنة مستقرة فيما بين الأم وأبنائها، والزوج وزوجته. ولجأت الزوجة المُتضرّرة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشرق الرياض، وأخبرتهم بابتزاز السائق لها، وتسبّبه في تدمير حياتها، وبمواصلته في ابتزازها بعد طلاقها، حيث هدّد بالوصول لوالدها وإخوانها وفضحها لديهم، كما هدّدها بأنه سيقتحم عليها المنزل، وطلبت الزوجة مساعدة الهيئة لإنقاذها منه. واتفق رجال الهيئة معها على أن تُحضره إلى منزلها، بينما يتولّون هم أمره، وبالفعل ضُبط وهو على باب منزلها أثناء محاولته اقتحامه، وبعد مقاومة شرسة مع أعضاء الهيئة. وكان السائق يحمل "سترة" وبتفتيشه عثر بهاتفه الجوال على مقاطع إباحية عدة، والصور التي التقطها للزوجة، بخلاف رسائل نصية كشفت عن علاقات بينه وبين بعض النساء. وأُحِيل السائق لمركز شرطة النظيم، حيث يخضع لديهم للتحقيق لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه. ونجحت الهيئة في الإصلاح بين الزوج وزوجته بعد إفهامه عن مطامع الوافد اليمني الشهوانية، وتمت مُراجعة الزوج لزوجته، وعادت العلاقة بينهما.