ذكر موقع "asiaone" الماليزي أن عدداً من المشجعين السعوديين زعموا أنهم تعرضوا للاعتداء من قبل مشجعين ماليزيين، وذلك في نهاية مباراة ماليزيا والسعودية في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات. وبحسب الموقع فقد أكد المشجعون السعوديون تعرضهم للاعتداء في مدرجات ملعب شاه علام الذي احتضن اللقاء، وخارج الملعب أيضاً، بينما ادّعى آخرون أنهم تعرضوا للاعتداء من قبل مشجعين يرتدون أقنعة ومسلحين بالعصي.
وأوقف الحكم كوك مان ليو من هونغ كونغ المباراة قبل نهاية وقتها الأصلي بثلاث دقائق، والنتيجة تشير إلى تقدم الأخضر 2- 1، وطالب اللاعبين بالعودة إلى غرف الملابس؛ بسبب شغب الجماهير الماليزية التي ألقت المفرقعات والألعاب النارية على أرض الملعب، وقامت بتكسير الكراسي ورميها على رجال الأمن الموجودين حول مضمار الملعب.
وأكد الموقع إصابة المواطن السعودي عبدالرحمن حماد (23 عاماً) في كاحله الأيمن، جراء سقوطه أثناء محاولته الهروب من المهاجمين.
ونقل الموقع تصريحات حماد وهو طالب يدرس في ماليزيا، قوله: "لم أكن أتوقع أن يحدث أمر كهذا، لقد جئنا هنا لمشاهدة المباراة، ثم حدث ما حدث، أنا صُدِمت حقاً، هذه ليست ماليزيا التي أعرفها".
أما المواطن السعودي محمد أبو عبيدة (26 عاماً) فأكد أنه تعرض للهجوم من قبل بعض المشجعين في المدرجات، قبل أن يهرب إلى خارج الملعب.
وأضاف: "الأمن أكد لنا أن الأمور تحت السيطرة خارج الملعب، ولكن بمجرد أن خرجنا تعرضنا لهجوم بالعصي، فشعرنا بالرعب، وركضنا إلى داخل الملعب مرة أخرى"، مشيراً إلى أنه لم يصب بأذى.
ولفت الموقع إلى أن المشجعين السعوديين بقوا داخل منطقة الانتظار في الملعب لبعض الوقت، قبل مغادرتهم عبر ثماني حافلات تحت حراسة الشرطة.