ترأس وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل الجلسة الأولى لجامعة جدة للعام الجامعي 1436 / 1437ه، بحضور مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، وأمين مجلس التعليم الدكتور محمد الصالح، وعمداء الكليات. وبحث وزير التعليم سبل تطوير وإسهام الجامعة في المواءمة بين مخرجاتها وسوق العمل المحلي.
واطلع الدخيل على شرح مفصل عن المشروعين اللذين يجري إنشاؤهما حالياً، وهما كلية الهندسة وكلية الحاسبات. ويبلغ إجمالي مساحة مشروع كلية الهندسة 64 ألف متر مربع، وتتكون من ثلاثة أدوار، وتحتوي على 45 فصلاً، يستوعب 2000 طالب و201 مكتب و8 غرف اجتماعات و83 معملاً ومسرح يتسع لسبعمائة شخص ومكتبة واحدة. أما كلية الحاسبات فتقع مساحتها على 30 ألف متر مربع، وتتكون من ثلاثة أدوار، وتحتوي على 25 فصلاً بسعة 900 طالب و134 مكتباً و45 معملاً ومسرح بسعة 230 شخصاً ومكتبتين عادية وسمعية وبصرية و14 غرفة اجتماعات.
واستمع وزير التعليم إلى شرح مفصل عن المشروعات المؤقتة والمستعجلة التي تضم عمادة القبول والتسجيل وعمادة شؤون الطلاب والإدارة العامة والإدارة العليا، إضافة للمباني الأكاديمية التي تحتوي على كلية العلوم، وكلية الحاسب، وكلية الطب، وكلية الهندسة، وكلية الأعمال، ومعهد اللغة الإنجليزية. واطلع على الفصول الدراسية ومباني المعامل التي تضم كلية الطب، وكلية الحاسبات، وكلية العلوم، وكلية الهندسة، ومعامل كلية العلوم، ومعامل الهندسة، ومبنى المشرحة، إضافة للمرافق الرياضية، وهي: الملعب الرئيس، الملعب الثانوي، مرافق إضافية، وكذلك مرافق الخدمات، وهي: محطة الكهرباء، محطة المياه ومواقف السيارات. وشاهد عرضاً عن المشروعات الدائمة والمستقبلية التي ستقع على مساحة إجمالية تقدر ب 136.029.00 متراً مربعاً، وتضم كليات الطلاب والطالبات، والمطعم المركزي، والمدينة الطبية، والمدينتين الرياضية والاقتصادية، ومجمع إسكان أعضاء هيئة التدريس، وإسكان الطلاب والطالبات، وقاعة المؤتمرات ومراكز الخدمات وإنارة الطرقات.