توفّيت ريهام دوابشة والدة الرضيع، الذي قُتل حرقاً على يد إرهابيين "إسرائيليين"، متأثرة بجروحها، مساء الأحد. وكانت حالة "دوابشة" قد تدهورت وانخفض ضغطها على نحو هدد حياتها، ووُصِفت حالتها بالوفاة السريرية، حيث كانت كل أعضائها الداخلية عدا القلب قد توقفت عن العمل، ولكن بعضها عاد بشكل بطيء وجزئي.
يشار إلى أن "دوابشة" أصيبت بحروق بنسبة 92% في هجوم نفّذه مستوطنون على منزل عائلتها في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في 31 يوليو الماضي.
وقد قُتِل رضيعها "علي" فوراً، وزوجها "سعد" بعد أسبوع من وقوع الحادث، بينما يُعالج بكرها "أحمد" (4 سنوات ونصف) في المستشفى "الإسرائيلي" نفسه الذي كانت ترقد فيه.