ناشد المئات من طلاب وطالبات الماجستير الموازي للعام 1435، والذين تم قبولهم في جامعة الباحة بتاريخ 24 / 5 / 1435، وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، بالنظر في معاناتهم بعد أن تم قبولهم في البرنامج المدعوم من الدولة بأربعة شهور، وطالبتهم الجامعة بالرسوم الخاصة بالبرنامج أو طَي قيدهم! وقال عددٌ من طلاب وطالبات الماجستير في مناشدتهم عبر "سبق" إن الوزارة قررت رفع الدعم الذي صدر بمرسوم ملكي عن بعض التخصصات، وتضرر من هذا الأمر طلاب جامعة الباحة والملك عبدالعزيز وأبها، وذلك بسبب قبولهم واستلامهم للأرقام الجامعية قبل التعليمات الجديدة لوزارة التعليم العالي آنذاك.
وتابعوا أن "عددًا من الجامعات رفعت للوزارة طلب إعادة دعم للطلاب المقبولين قبل القرار، وأتى الرد من الوزارة بالموافقة على الدعم، كما يوجد طلاب من جامعات أخرى من دفعتنا نفسها لعام 1435 في كل من أم القرى وتبوك لم يدفعوا الرسوم".
وبينوا أن الجامعة عقدت معهم اجتماعًا قبل عدة أيام من أجل مساعدتهم في تقسيط المبلغ عليهم.
وتساءلوا: "لماذا جامعة الباحة فقط تلزم طلابها وتهددهم بطي القيد ولدينا ما يؤكد ذلك الأمر، كما أن الوزارة وللأسف رفضت مساواتنا بالجامعات الأخرى ولا نعلم السبب؟!".
واختتموا مطالبتهم "بالعدل والمساواة وأن يشملنا الدعم كما شمل غيرنا، ونحن قبلنا على أساس أن البرنامج مدعوم".
"سبق" بدورها تواصلت مع متحدث جامعة الباحة سعيد الغامدي من يوم الثلاثاء الماضي، والذي وعد بالرد حال وصول التعليق من الجهة ذات العلاقة، وحتى اليوم لم تتلق منه ردًا، وتحتفظ الصحيفة بكل الوثائق المتعلقة بالقضية.