تجمّع اليوم داخل مقرّ وزارة التربية والتعليم عدد من المعلّمات البديلات اللاتي لسن على رأس العمل؛ للمطالبة بالتثبيت أسوة بزميلاتهن اللاتي تقرّر تثبيتهن؛ لكونهن على رأس العمل في تاريخ صدور الأمر الملكي الكريم. المعلّمات توجّهن للوزارة؛ أملاً في لقاء وكيل الوزارة حسب تأكيداتهن ل"سبق"، مشيرات إلى أنهن لم يستطعن مقابلة وكيل الوزارة، وأوضحن بأن مدير الشؤون المالية والإدارية صالح الحميدي التقاهن، وبيّن لهن عن دراسة وضعهن. وأكدن البديلات بأنهن أصابهن الإحباط من كثرة المواعيد دون فائدة، مناشدات المسؤولين بالعمل على تثبيتهن، وقالت إحداهن: إنها منذ 6 سنوات وهي تعمل بديلة ولم يتم تثبيتها؛ لكونها لم تكن على رأس العمل وقت صدور الأمر الملكي. من جهة ثانية , اشتكت مجموعة من معلمات "البند 105" لأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز اليوم الاثنين بعض مسؤولي وزارة التربية والتعليم، حيث اتهموهم بإساءة معاملتهن، وعدم استقبالهن بالشكل المطلوب الأسبوع الماضي، عندما ذهبن للوزارة للمطالبة ببعض حقوقهن، بعدما تم تثبيتهن دون احتساب درجات وسنوات خدمتهن السابقة، حيث شرحن خلال الشكوى ما تعرضن له من إهانة وسوء استقبال من قبل أولئك المسؤولين. وقالت المعلمات إن من وصفن بالسجانات بادرن باستقبالهن، حيث هددوهن بالقبض عليهن حال عدم انصرافهن من الموقع، وتلفظن عليهن بألفاظ غير مقبولة، لا تليق بمن يمثل النظام. وأضفن: "إن المسؤولين اختاروا استدعاء السجانات بدلاً من مقابلتنا بالشكل المطلوب والنظر في مطالبنا، التي أتينا للمطالبة بها كحق مشروع كفله لنا ولاة أمر الدولة أيدهم الله". وقد طالبت المعلمات في الشكوى بإنصافهن من المسؤولين الذين أساؤوا معاملتهن. يذكر أن عدداً من معلمات على البند 105 سبق أن ذهبن مطلع الأسبوع الماضي لوزارة التربية والتعليم للمطالبة بإعطائهن درجاتهن المستحقة، واحتساب سنوات خدمتهن السابقة، عندما كن يعملن على البند، حيث نشرت "سبق" الموضوع في حينه.