يفتتح مساء يوم الأربعاء القادم معرض القرآن الكريم في المدينةالمنورة في مقر المعرض قبلة المسجد النبوي، برعاية وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وتنظيم شركة سمايا القابضة. ويقام المعرض برعاية أمير المدينةالمنورة "الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز"، على مساحة "1500م2"، ويهدف إلى تعريف الناس بكتاب ربهم عبر طيف واسع من التقنيات والتجهيزات المتحفية.
وتعرّف قاعات المعرض بكتاب الله تعالى، وتتناول جوانب العناية به تاريخياً؛ من خلال عرض المخطوطات، وحديثاً من خلال طباعة المصحف الشريف، وذلك من خلال التقنيات التي تخدم المصحف الشريف.
وسيتم عرض القراءات القرآنية وأهم الأمور المعينة على تربية الناشئة والأسرة على القرآن الكريم، وجوانب في التفسير والتدبر.
ويضمّ المعرض مجموعة نادرة من أنفس مخطوطات المصحف الشريف، إضافة إلى قطعة من كسوة الكعبة المشرفة يقارب عمرها "140" عاماً، ومجموعة من المقتنيات التاريخية الثمينة الأخرى.
وقد صاغ محتوى المعرض فريق علمي متخصص، كما روجع المحتوى من قبل ثلاث جهات علمية مختلفة؛ ضماناً لجودة العمل وللتأكد من الدقة.
وقد روعي في صياغة المحتوى أن يكون المعرض عاماً وليس للمختصين، إضافة إلى قابلية الترجمة لعدد من اللغات الحية.
ويتوزع المحتوى على عدد من اللوحات والشاشات التفاعلية والتلفزيونية عالية الوضوح بتقنية 4k.
وسيفتح المعرض أبوابه لعموم الزوار تزامناً مع وصول طلائع الحجاج إلى المدينةالمنورة؛ وسيظل مفتوحاً طيلة أيام الأسبوع على فترتين؛ صباحية من الساعة 9-12، ومسائية من 4 وحتى 9، بينما يرحب المعرض بزواره يوم الجمعة من بعد صلاة الجمعة حتى 9م.