جاء افتتاح معرض القرآن الكريم في المدينةالمنورة ليضيف وجهة سياحية أخرى إليها، ولسبب إضافي آخر هو زيارتها؛ حيث يزور المسلمون المدينةالمنورة للصلاة في المسجد النبوي والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم الاطلاع على عدد من المعالم التاريخية الموجودة في المدينةالمنورة؛ كجبل أحد، وموقع معركة بدر، ومسجد قباء، والأماكن الأخري. وسيضاف إلى جدول زوار المدينة وابتداء من يوم الأربعاء "25/11/1436ه" الموافق ل"9 /9 / 2015م"؛ زيارة معرض القرآن الكريم؛ الذي تنظمه شركة سمايا القابضة برعاية وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
ويقع معرض القرآن الكريم قبلة المسجد النبوي في المبنى الخامس؛ إذ إنه يهدف إلى تعريف الناس بكتاب الله تعالى عبر محتوى دقيق ومنظومة واسعة من التقنيات، وفق أسلوب العرض المتحفي، ولا يقتصر المعرض على زوار المدينةالمنورة، بل يستهدف أبناء المدينةالمنورة والمقيمين فيها، إضافة إلى طلاب وطالبات المدارس والجامعات من أبناء المدينةالمنورة ومن خارجها.
ويحتوي المعرض على مادة جميعها متاحة باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى وجود عدد من المرشدين المؤهلين يقومون بمساعدة الزوار والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم بعدد من اللغات الأخرى.
كما يتيح الفرصة للمختصين والمهتمين بالمخطوطات والمقتنيات الأثرية للاطلاع على عدد كبير من أنفس المخطوطات المعروضة.
أما المعنيون بالمتاحف فلهم موعد مع معرض القرآن الكريم؛ حيث سيوفر لهم فرصة العرض المتحفي الذي تتجاور فيه المعلومات من خلال أوعية مختلفة مرئية ومقروءة وتفاعلية مع المخطوطات والتقنيات.
ويفتتح المعرض للزوار طيلة أيام الأسبوع على فترتين صباحية من الساعة "9-12"، ومسائية من "4 -9"، بينما يرحب المعرض بزواره يوم الجمعة من بعد صلاة الجمعة حتى 9م.